يراهن الدفاع الجديدي أحد الأندية المعذبة في أسفل الترتيب على لقائه القوي الذي سيجمعه بعد زوال يوم السبت المقبل بضيفه العنيد اتحاد الفتح الرياضي لإسقاط هذا الأخير وتحقيق الفوز الذي يعد الخيار الوحيد لأصدقاء الحارس لعسكري لمواصلة (الهروب) من دائرة الخطر المؤدية للنزول إلى القسم الثاني، ولهذا الغرض استغل المدرب الدكالي عبد الرحيم طاليب الذي آثر برمجة تداريب فريقه ومبارياته الودية بدون جمهور، تنفيذا لقرار إدارة النادي، فترة توقف البطولة الوطنية الاحترافية «اتصالات المغرب» خلال الأسبوع المنصرم لفسح المجال لأسود الأطلس لخوض غمار إقصائيات كأس أمم إفريقيا (الغابون 2017)، وسطر برنامجا إعداديا مضبوطا ومكثفا تحضيرا لمباراة الفتح، تخللته ثلاث مباريات ودية لإبقاء فارس دكالة في أجواء التباري والمنافسة، حيث تغلب على جاره الرجاء الجديدي بسباعية نظيفة، وتفوق في ديربي دكالة/عبدة على أولمبيك آسفي بهدفين لواحد، ثم تعادل في آخر لقاء إعدادي بالدار البيضاء أمام الراسينغ البيضاوي «الراك» بثلاثة أهداف لمثلها، حيث مكنت هاته المحكات التجريبية مروض الفرسان وطاقمه المساعد من الوقوف على مدى جاهزية بعض العناصر التي كانت تشكو من ضعف التنافسية كما هو الشأن بالنسبة للثنائي بلعروصي وبامعمر، وأخرى عائدة من الإصابة والحديث هنا عن المهاجم السينغالي ممادو نيانغ الذي استعاد عافيته وعاد إلى تداريب الفريق الجديدي، حيث أقحمه طاليب لبضع دقائق في المباريات الودية الأخيرة للحكم على مؤهلاته وجاهزيته للعودة للدفاع عن قميص الدفاع خلال الدورات المتبقية من البطولة. من جهة أخرى، إستأنف الظهير الأيمن محمد حمامي في مستهل هذا الأسبوع تداريبه رفقة المجموعة الدكالية، بعد تعافيه من الإصابة على مستوى الكاحل التي كان تعرض لها في مباراة اتحاد طنجة، وسيتخذ الطاقم التقني في اليومين القادمين قراره الحاسم بخصوص مشاركة حمامي في لقاء تقرير المصير ضد الفتح من عدمها بعد استشارته طبعا لطبيب الفريق الدكتور لمريني الذي كان قد عوض قبل شهر زميله الدكتور لمسيح المستقيل من منصبه داخل الدفاع الجديدي بسبب خلافه مع المدرب السابق جمال سلامي.