اعتبر أعضاء من جمعية رؤساء أندية النخبة٬ مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء٬ أن الجمعية ستشكل "قوة اقتراحية" من أجل دعم كرة القدم الوطنية. وأوضح الأعضاء خلال ندوة صحفية أن المولود الجديد ٬ الذي يضم رؤساء ثمانية أندية من أصل ال16 ناد ينشط في البطولة الاحترافية (القسم الأول)٬ يهدف إلى مساعدة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ودعمها لتعزيز الممارسة وخاصة ل"حماية مصالح وأهداف أندية النخبة". وأشاروا إلى أن هذه الجمعية أنشئت٬ بالخصوص ٬ من أجل الدفاع عن الأهداف والمصالح المادية والقانونية لهذه الأندية في احترام تام لاختصاصاتها وكفاءاتها ٬ مؤكدين أن "هذه الجمعية ليست لها نية التدخل في شؤون وعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم". وأضافوا٬ أنه على العكس ٬ فإن الجمعية ستشكل قوة اقتراحية بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تعزيز ممارسة اللعبة "التي لا تزال تعاني من عدة مشاكل". وأكدوا أن الجمعية يمكن أن تجد حلولا لمشاكل المديونية التي تطرح بين الأندية من جهة و بين هذه الأخيرة واللاعبين٬ كما يمكن لها أن تعمل على فض أي نزاع والمساهمة في عملية الصلح بين الأندية فيما بينها أومع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو مع العصبة الاحترافية. وشددوا على أن أبواب الجمعية٬ التي يرأسها السيد مروان بناني (رئيس نادي المغرب الفاسي)٬ ستظل مفتوحة في وجه باقي رؤساء أندية البطولة الوطنية الاحترافية (القسم الأول) وبطولة القسم الوطني الثاني٬ لكن بعد أن تدخل هذه الأخيرة عالم الاحتراف الموسم المقبل٬ مشيرين إلى أنها لن تتردد "في طرق أبواب الوزارة الوصية أو الجامعة من أجل تقديم مقترحات أو دراسات لتحقيق هذا الهدف المتمثل في ضمان ممارسة جيدة للعبة ". ومن بين الخطوط العريضة لمخطط عمل الجمعية العمل على تتبع تسيير المنافسات وكل المواضيع والقرارات المرتبطة بها وعقد ندوات ومواكبة كل المبادرات والإجراءات الهادفة إلى تدبير شؤون أندية النخبة وتنميتها. كما تهدف الجمعية أيضا دعم الأندية بالوسائل اللوجستيكية والادارية والمالية وكذا ببرامج التكوين. كما تتمثل مهام الجمعية في تنسيق عمل أندية النخبة وضمان تتبع التدبير الرياضي الخاص بكرة القدم وإعداد مشاريع برامج عمل أو إصلاح قد تقترحها على الجامعة.