عرفت المباراة التي جرت بين الإتحادين البيضاوي والملولي، برسم الدورة الثالثة عن بطولة القسم الوطني الثاني، حدثا حظي باهتمام كل الحاضرين الذين تابعوا هذه المواجهة الكروية. لقد أقدم أعضاء المكتب المسير للإتحاد البيضاوي على منع المدرب حسن أوغني من الدخول إلى فضاء مركب العربي الزوالي، قصد الجلوس في دكة الإحتياط، حيث أكد الرئيس عبد الرحمان موطيب صحة إقالة المدرب، لعدم توفره على رخصة (ب) التي تسمح له بالتدريب، وأقر بمنحه فرصة ثلاث مباريات للإدلاء بها، لكن دو جدوى. وللوقوف على حقيقة الأمر إستمعنا إلى الطرف الآخر لمعرفة من يتحمل المسؤولية؟ ذلك أن المدرب حسن أوغني لم يستسغ أن تتفاعل الأحداث على هذا النحو، حيث أقدم على الإستعانة بعون قضائي، قصد ولوج فضاء مركب العربي الزوالي، مستدلا بالعقد المبرم بينه وبين الرئيس موطيب، والذي ستنتهي صلاحيته مع نهاية الموسم الرياضي 20132013. ما وقع بعد ذلك إعتبر مؤشرا حقيقيا لميلاد مرحلة جديدة في حياة فريق الطاس، الذي قاده خلال المباراة الأخير التي قادها المهيء البدني أحمد حشحاش، في انتظار قدوم البديل المرتقب وهو المدرب نورالدين حراف الذي يقوم بعملية إحماء داخل المجال الحضري بالحي المحمدي.