الأمور تتضح بالتدريج و مقدمات عودة الجنرال محمد فاخر للقلعة الخضراء تبرز بالتدريج ملامحها،و الفرصة الأخيرة أمام الطوسي أعلنت لمباراة الكوكب المراكشي مع شرط تحقيق الانتصار ولا شيء غير الإنتصار. فاخر الذي غادر الرجاء قبل مونديال الأندية الشهير ليحل مكانه البنزرتي،بات اليوم المنقذ و الخيار الكبير لرئيس النادي محمد بودريقة على الرغم من خرجات النفي وهو مستشاره البوصيري. و لكون الفارق بين الرجاء و الوداد اليوم هو 12 نقطة و النسور الخضر لا يرضيهم أن يكونوا بذيل الترتيب، فإن عودة فاخر لو تمت سيكون أساسها هدف واحد وهو التتويج باللقب و لا شيء سواه و لن يقبل الرجاويون بحكاية أن فاخر سيكتفي بتكوين فريق لان هذا لا يدخل ضمن خانة جماهير العالمي. فهل يفلت الطوسي بجلده و يؤجل رحيله من مراكش ؟ أم أن الأمور قد حسمت بالفعل و فاخر عائد لا محالة و عائد بعصاه السحرية؟