ذكرت يومية "إستادو دي ساو باولو" البرازيلية٬ اليوم الخميس٬ أن رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم٬ جوزي ماريا مارين٬ أكد لمدرب السيلساو٬ مانو مينيزيس٬ استمراره في منصبه حتى كأس القارات التي ستستضيفها البرازيل في يونيو من سنة 2013٬ وهي التظاهرة التي ستحدد بقاءه من عدمه حتى مونديال 2014. وكشفت الصحيفة أن "مارين أسر بذلك عقب دورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة الإنجليزية لندن٬ في خطوة تروم منحه الثقة لإعداد فريق قوي ومنسجم". وأضافت أن رئيس الاتحاد البرازيلي٬ الذي أكد في أكثر من مناسبة٬ أن النتائج وحدها ستحدد بقاء مينيزيس في منصبه من عدمه٬ اختار "طمأنة" مدرب السيليساو ليواصل عمله بعيدا عن الضغوطات والانتقادات التي بات يتعرض لها في ظل الأداء غير المقنع للمنتخب البرازيلي تحت إشرافه. وأوردت اليومية أن الاتحاد يسعى لوضع السيليساو تحت ضغط الجهور البرازيلي من خلال مواجهة منتخبات قوية٬ حتى يعتاد اللاعبون على الأجواء المنتظرة خلال كأس العالم القادمة. وليست هذه المرة الأولى التي يؤكد فيها الاتحاد البرازيلي بقاء مينيزيس في منصبه٬ حيث سبق أن أكد ذلك أيضا عقب الأداء الباهت للسيليساو في نهائيات كوبا أميريكا التي احتضنتها الأرجنتين صيف السنة الماضية٬ حيث خرج من دور ربع نهاية المنافسة على يد نظيره الباراغواياني. وتشير عدد من التقارير الرياضة المحلية إلى ان المدرب السابق للسيليساو وبالميراس المحلي٬ فيليبي سكولاري٬ يبقى الإسم الأبرز لخلافة مينيزيس في حال الاستغناء عن خدماته٬ إلى جانب مدرب سانطوس٬ موريسي راماليو٬ الذي كان الخيار الأول لتعويض المدرب السابق٬ كارلوس دونغا٬ بعد إقالته عقب خروج البرازيل من ربع نهاية مونديال 2010 بجنوب إفريقيا.