تقام غدا السبت مباراتان ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الاول لبطولة كأس العرب التاسعة في كرة القدم التي تقام في مدينتي جدةوالطائف السعوديتين حتى السادس من تموز/يوليو المقبل. تحتضن جدة منافسات المجموعة الثانية, فضلا عن المجموعة الثالثة ايضا التي تضم منتخبات العراق ولبنان ومصر والسودان. وتفتتح البطولة اليوم بمباراة السعودية والكويت في الطائف ضمن المجموعة الاولى التي تضم ايضا منتخب فلسطين. يتأهل اول كل مجموعة مباشرة الى دور الاربعة, فضلا عن المنتخب الذي يحتل افضل مركز ثان في المجموعات الثلاث. ولم يسبق لاي منتخب من المجموعة الثانية ان توج باللقب الذي تحتكره اربعة منتخبات هي العراق (4 مرات) والسعودية (مرتان) وتونس ومصر. ويأمل منتخب البحرين في أن تكون مشاركته الخامسة في البطولة العربية جيدة خصوصا وأنه يشارك بالمنتخب الأول الذي يقوده المدرب الإنكليزي بيتر تايلور. المنتخب البحريني في وضع جيد من الناحيتين الفنية والمعنوية في الفترة الحالية رغم افتقاده مدافعيه محمد حسين وفوزي عايش, كون لاعبي فريق المحرق المتوج مؤخرا ببطولة الأندية الخليجية يشكلون عصب المنتخب ويعدون في كامل جهوزيتهم. وكان المنتخب البحريني أقام معسكرا تدريبيا في العاصمة المصرية القاهرة خاض خلاله مباراتين وديتين أمام المنتخب الكويتي تعادل في الأولى 1-1 وخسر الثانية صفر-1. وضمت القائمة التي اعلنها تايلور أسماء 23 لاعبا هم: سيد محمد جعفر وعباس أحمد وعبدالله الكعبي لحراسة المرمى, وعبدالله المرزوقي وإبراهيم العبيدلي وحسين بابا وصالح عبدالحميد ووليد الحيام وسلمان عيسى وداود سعد وراشد الحوطي وفهد الحردان ومحمد عبدالوهاب وعبدالوهاب المالود وعبدالوهاب علي وسامي الحسيني وإسماعيل عبداللطيف وعبدالله عمر وسيد ضياء سعيد ومحمد دعيج وعيسى موسى ومحمود العجيمي وأحمد الختال. من جهته, يدخل المنتخب المغربي البطولة بتركيبة محلية خالصة بحثا عن انجاز يضع من خلاله حدا للمستويات الهزيلة والنتائج المتواضعة التي حققها في الفترة الأخيرة بقيادة مدربه البلجيكي إريك غيرتس الذي فشل في صناعة منتخب قوي رغم الإمكانات الكبيرة التي وفرها له الاتحاد المغربي لكرة القدم ما جعل الشارع الرياضي المغربي يطالب باقالته قبل فوات الأوان. تعتبر البطولة بمثابة إختبار أخير للمدرب الذي أعتمد على نجوم الدوري المحلي وفي مقدمتهم إسماعيل بن لمعلم وحمزة بورزوق وسمير الزكرومي ومصطفي لمراني وسعيد الحموني وخالد العسكري ورشيد السليماني وياسين الصالحي والمهاجم عبدالسلام بن جلون. وفاز منتخب المغرب على نظيره السعودي 2-صفر قبل ايام في مباراة اعدادية في الطائف. وفي المباراة الثانية, يدخل المنتخب الليبي البطولة بالفريق الأساسي بعد ان عدل عن فكرة المشاركة بالفريق الأولمبي سيما بعد النتائج الرائعة التي حققها في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم وتصدره لمجموعته بعد الفوز المثير على المنتخب الكاميروني. سيتولى الإشراف على المنتخب الليبي المدرب المحلي عبدالرحيم أربيش خلفا للبرازيلي ماركوس باكيتا. يفتقد المنتخب الليبي بعض العناصر المؤثرة المحترفة في عدد من الأندية الخارجية كالهداف أحمد الزوي وزكريا اللافي وإيهاب البوسيفي وحسين الإدريسي ومحمد منير ونديم ثابت, ويعول مدربه على العديد من الأسماء القادرة على ترك بصمة مميزة في البطولة كالحارس محمد نشنوش ويونس الشيباني ومحمد المغربي وحمد السنوسي والمخضرم أحمد سعد لاعب الإفريقي التونسي, إضافة للمهاجم أيمن زايد اهداف فريق بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا برصيد 5 أهداف. اما منتخب اليمن فتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وأكد مشاركته في البطولة أملا في تحقيق نتائج جيدة بقيادة مدربه المحلي سامي النعاش الذي بدوره قرر الإعتماد على مجموعة من الوجوه المحلية أبرزها حارس المرمى وقائد الفريق سالم عوض ولاعب الوسط علاء الصاصي, بالإضافة للمهاجمين أوسام السيد وكميل طارق.