المنتخب المغربي يعود من الموزمبيق بعد رحلة استغرقت 38 ساعة بعد رحلة متعبة استغرقت 20 ساعة من الطيران و18 ساعة بين مطار القاهرة وإثيوبيا، عاد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة من العاصمة الموزمبيقية موبوتو بعدما تمكن من تحقيق انتصار كبير على حساب منتخب الموزمبيق برسم الجولة الثالثة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام شهر نونبر 2012 بالتايلاند. المنتخب المغربي كان الأقوى طيلة أشواط المباراة وفاز بستة أهداف لإثنين، وسجل أهداف المنتخب المغربي كل من عادل هبيل ثلاثة أهداف، بلال أصوفي هدفين والعميد يحيى بايا هدف واحد، وقد تألق في هذه المباراة الحارس ربيع الزعري الذي كان له دور كبير في إنقاذ العناصر الوطنية من أهداف محققة وعودة المنتخب المغربي بانتصار هام بعدما كان المنتخب الموزمبيقي هو صاحب المبادرة وكان الأقرب للتسجيل في ثلاث فرص محققة، لكن تجربة الحارس الزعري أنقذت أسود القاعة من أهداف محققة. واعتمد المدرب الوطني هشام الدكيك على المجموعة التالية: ربيع الزعري، عادل هبيل، يحيى بايا، بلال أصوفي، هشام قيوري، أنور الشرايح، بوشعيب لخوخ وسعيد الخياطي لمواجهة الموزمبيق. وبهذا الفوز الثمين خطا المنتخب المغربي خطوة هامة نحو التأهل ولأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام شهر نونبر 2012 بالتايلاند، مباراة الذهاب بالموزمبيق تابعها جمهور يقدر ب 150 متفرجا مغربيا من المقيمون بموبوتو وساندوا المنتخب الوطني وحملوا الراية المغربية ورددوا النشيد الوطني المغربي واحتفلوا بالعناصر الوطنية بعد انتصارهم الكبير. وبخصوص هذا الفوز قال المدرب الوطني هشام الدكيك: «الرحلة إلى الموزمبيق كانت متعبة جدا، حيث استغرقت 38 ساعة، 20 ساعة من الطيران و18 ساعة بين مطاري القاهرة وأديس أبابا، ورغم كل ذلك وبفضل عزيمة اللاعبين تمكنا من تجاوز كل الصعاب ونجحنا في هزم منتخب الموزمبيق الذي كان مؤازرا بجمهور غفير من عشاقه ومدعما بطاقم تقني من البرازيل ولاعبين محترفين بالبرتغال، المباراة كانت صعبة خلال دقائقها الأولى، وكانت السيطرة واضحة لمنتخب الموزمبيق، لكن تألق الحارس الدولي المغربي ربيع الزعري كان له دور كبير في إنقاذ مرمانا من أهداف محققة، بالإضافة إلى قتالية لاعبينا الذين نجحوا في تطبيق الخطة التي تهيأنا لها منذ مدة خلال معسكراتنا المغلقة التي أقيمت بمدينة القنيطرة، بالإضافة إلى المباراتين الوديتين أمام منتخب تونس.. وبهذه المناسبة أود أن أنوه بالمجهودات التي قام بها اللاعبون وعلى وجه الخصوص الحارس ربيع الزعري، عادل هبيل، يحيى بايا، بلال أصوفي، هشام قبوري وأنور الشرايح».. وتابع هشام الدكيك قائلا: «علينا نسيان مباراة الذهاب والإستعداد بكل جدية قصد تحقيق الفوز خلال مباراة العودة وضمان ورقة التأهل لنهائيات كأس العالم التي ستقام بالتايلاند وهذا المطمح المشروع كنت أطمح إليه منذ سنوات، وبفضل تظافر جهود الجميع، سنحقق إن شاء الله التأهل لمونديال كرة القدم داخل القاعة. والذي يجب أن يعرفه الجميع أن المنتخب المغربي أجرى سلسلة من المعسكرات التدريبية استغرقت موسمين وشارك في دوري شمال إفريقيا بالإضافة إلى بطولة البحر الأبيض المتوسط، فزنا في 10 مباريات وانهزمنا في إثنتين أمام كل من ليبيا في نهائي شمال إفريقيا وأمام كرواتيا في بطولة البحر الأبيض المتوسط. ولعل هذا الحضور القوي هو ما ساعدنا في تهييئ منتخب مغربي أصبح قريبا من مونديال تايلاند.. وبهذه المناسبة أود أن أشكر المسؤولين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذين وفروا معسكرات تدريبية للفريق الوطني بالإضافة إلى تنظيم بطولة وطنية كان لها دور كبير في إعداد اللاعبين». للإشارة فمباراة العودة ستقام يوم السبت 23 يونيو الجاري، إما بقاعة ابن ياسين بالرباط أو قاعة فتح الله البوعزاوي بسلا.