قبل ست دورات من نهاية البطولة الفرنسية في درجتها الثانية أخذ الصراع يشتد على الثلاث بطاقات المؤدية للصعود لليغ 1. هذه التذاكر الثمنية حسم إحداها بنسبة مئوية كبيرة المتصدر باستيا الذي يلعب له القناص المغربي ياسين العزوزي صاحب الأهداف الحاسمة والدور المهم فيما وصل إلى فريق جزيرة كورسيكا، ليتبقى السابق على التذكرتين المتبقيتين بين مجموعة من الأندية أبرزها المطاردين المباشرين ريمس وتروا وكليرمون. الودادي السابق خالد السقاط يقدم مستويات متميزة في المباريات الأخيرة رفقة ريمس كظهير أيسر رسمي وعصري تُسند إليه الأدوارالدفاعية والهجومية معا وتنفيذ أغلب الضربات الثابتة، ويبصم في أول موسم إحترافي له على أداء جيد حيث خاض 17 مقابلة آخرها الإثنين الماضي بميدان نانط علما أنه غاب لفترة مهمة سابقا بسبب إصابته بكسر على مستوى اليد. أما القرش الآسفوي السابق المهدي النملي فيؤدي مشوارا غير مسبوق مع كليرمون بعدما إستبدل جلباب التواضع والدهشة في الموسم الماضي بآخر أكثر واقعية وفعالية لينقض على الرسمية مقدما قناعات لمدربه ميشيل ديرزاكاريان، فالمهاجم الواعد لعب 20 مباراة وسجل هدفين ويحتل المرتبة الرابعة ب49 نقطة بفارق نقطتين عن السقاط صاحب الصف الثاني. كما ينافس تروا الثالث بقوة على الصعود بقيادة السقاء منير عبادي المصاب حاليا وهو الذي خاض 27 مقابلة ووقع ثلاثة أهداف، ليحتم الصراع في الأمتار الأخيرة بين هذا الرباعي المرشح للعبور ما يعني أن 3 لاعبين مغاربة سيلتحقون بكوكبة المحترفين بأضواء الليغ 1 خلال الموسم المقبل.