عبر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن تأييده لمساعي الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الإتحاد الدولي عن قارة آسيا٬ لإعادة النظر في قاعدة غطاء الرأس (الحجاب)٬ خلال اجتماعه المقرر غدا السبت في لندن٬ مع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. ومن المقرر أن يقدم الأمير علي٬ خلال هذا الاجتماع٬ عرضا حول الحجاب في عالم كرة القدم٬ ويطلب من الاتحاد السماح للاعبات باستخدام حجاب خاص من تصميم هولندي يراعي سلامتهن٬ حيث ينفصل عند جذبه. وذكرت صحيفة (الرأي) الأردنية٬ اليوم الجمعة٬ أن الأمير علي تلقى أمس الخميس٬ رسالة تأييد من عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم٬ تضمنت دعم أسرة الإتحاد الإفريقي لمساعي الأمير علي. وأضافت أن حياتو أكد في رسالته٬ أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم هو في الواقع مع حق ارتداء الحجاب الآمن في جميع المباريات والمسابقات الرسمية للفيفا٬ مشيرا إلى أن "الكثير من أعضائنا يتميزون بوجود مجتمع مسلم٬ سيجد أنه من المريح والمفيد للغاية السماح بارتداء هذه المعدات من قبل الفيفا٬ وأن مثل هذا القرار يؤكد احترام الفيفا لقوانين اللعبة٬ مع مراعاة الاعتبارات الثقافية٬ وتشجيع كرة القدم للنساء". وأشارت إلى أن الأمير علي عبر٬ من جانبه٬ نيابة عن الإتحاد الآسيوي٬ عن شكره وتقديره لحياتو٬ قائلا "نحن ممتنون جدا للحصول على دعم حياتو وقيادته في هذه المسألة". وذكرت الصحيفة بأن الأمير علي كان قد قام إلى جانب مويا دود رئيسة لجنة كرة القدم النسوية في الإتحاد الآسيوي لكرة القدم٬ بإطلاق حملة من أجل مراجعة المادة المتعلقة بغطاء الرأس٬ حيث نظم مؤتمرا حولها في عمان خلال شهر أكتوبر الماضي. كما كلف المكتب التنفيذي في الإتحاد الآسيوي خلال اجتماعه في شهر نونبر الماضي٬ بتكليف الأمير علي بمتابعة الأمر في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (الفيفا)٬ حيث قدم خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا في عقد طوكيو٬ على هامش كأس العالم للأندية٬ عرضا حول إعادة النظر في تفسير قوانين اللعبة٬ في ما يتعلق بغطاء الرأس الآمن٬ الذي يغطي الرقبة (للاعبات والإداريات). وبعد مناقشة هذه المسألة٬ قررت اللجنة التنفيذية للفيفا تكليف الأمير علي بعرض قضية غطاء الرأس الآمن في اجتماع المجلس الدولي لكرة القدم غدا السبت. يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان قد طلب دعم سيب بلاتير رئيس الاتحاد الدولي لرفع الحظر المفروض على ارتداء الحجاب٬ الذي يلقى معارضة في رياضة كرة القدم لأسباب تتعلق ب"السلامة".