كبار القارة عبروا للمربع الذهبي تأهل بطولي لأسود الأطلس بعد مباراة رائعة أمام أنغولا جاء الدور الربع النهائي لبطولة إفريقيا للأمم لكرة اليد التي يستضيفها المغرب ملحميا وحافلا بالندية، فإذا كان منتخب مصر قد عبر بشكل سهل الحاجز السينغالي، فإن منتخبي تونسوالجزائر وجدا صعوبات متفاوتة في كسر شوكة الكامرون والكونغو الديمقراطي، فيما أختتم عرس الربع بمباراة قمة في الإثارة والندية بين أسود الأطلس ومنتخب أنغولا الشرس، وهي المباراة التي أعطت تأهلا بطوليا للفريق الوطني للدور نصف النهائي. المغرب أنغولا: 2422 مباراة ولا في الأحلام كان جميعنا يدرك أن الفريق الوطني سيكون أمام إختبار صعب وهو يواجه منتخب أنغولا الذي يعتبر بقوة الإنجازات وبالتطور الكبير الذي شهده في السنوات الأخيرة وبخاصة بعد الحضور المميز في الدور الأول عندما وقف الند للند أمام منتخبات قوية مثل مصر والجزائر، واحدا من المنتخبات القوية القادمة لدائرة الأضواء. وجاءت بداية المباراة قوية من جانب المنتخب الأنغولي الذي تسيد الدقائق الأولى إلى درجة أنه حقق تقدما ملحوظا وصل معه الفارق أحيانا إلى سبعة أهداف، إلا أن الفريق الوطني سيستعيد أداءه الملحمي في النصف الثاني من الجولة الأولى ليتمكن بفضل أهداف كل من سفيان إدير وسفيان الصياد من تقليص الفارق ليصل إلى درجة التكافؤ الذي إنتهت به الجولة الأولى (1111). وساهم الحماس الكبير الذي أضفته الجماهير بقاعة بن ياسين بالرباط في تحفيز العناصر الوطنية التي توصلت ودائما بفضل الأداء الرائع لإدير والصياد والحضور اللافت للحارسين يونس الإدريسي وعبد الرحيم شوحو إلى مقارعة الأنغوليين، بل والتفوق عليهم بخاصة في الجانب الدفاعي والجانب الهجومي الذي أظهر مهارة عالية للعناصر الوطنية التي عضت بالنواجد على تقدمها إلى غاية نهاية المباراة، ليتأهل أسود الأطلس بكامل الإستحقاق للدور نصف النهائي الذي سيلتقي خلاله الفريق الوطني المنتخب التونسي هذا الخميس. مصر السينغال: 31 19 فوز مستحق لمصر بالنظر إلى الحصة المسجلة في نهاية اللقاء الأول من دور الربع نجد أن المنتخب المصري، وكما كان متوقعا لم يترك لخصم اليوم فريق السينغال الذي أنهى المرحلة الأولى من المنافسة في الصف الرابع بانتصارين وثلاث هزائم عن المجموعة الأولى التي تصدرتها تونس. سيطرة المصريين تجلت في حضور مجموعة قوية ومنسجمة وحارس مرمى من العيار الدولي في شخص محمود النقيب. وهكذا يصعد الفراعنة إلى محطة النصف، حيث سيواجهون منتخب الجزائر الذي تأهل على حساب الكونغو الديمقراطية. الجزائر الكونغود. : 33 31 الجزائر بصعوبة أمام الكونغو الديمقراطي بداية هذه المواجهة عرفت تقدم الفريق الكونغولي على نظيره الجزائري الذي لم يدخل المباراة مبكرًا والحصة (41)، عودة الجزائريين جاءت بعد الضغط الذي مارسوه على حامل الكرة والذي أعطى أكله، خاصة في مجال استغلال الكرات المرتبطة بواسطة الحارس خربوس الذي ساهم بقسط كبير في عودة زملائه الذين استغلوا مرور الخصم من مرحلة فراغ للأخذ بزمام الأمور وإحكام السيطرة وتحويل الخسارة إلى فوز إنطلاقا من الدقيقة 20 من الشوط الثاني، لينتهي النزال بحصة 3331. وهكذا وكما كان منتظرا يصعد ثاني منتخب من شمال إفريقيا إلى محطة النصف ليواجه منتخب مصر الذي فاز على نظيره السينغالي. تونس الكامرون: 2617 نسور قرطاج بفضل السرعة النهائية 11 07، هي الحصة التي انتهى بها الشوط الأول من هذه المواجهة التي كانت تبدو قبل إنطلاقها سهلة وفي تناول العملاق التونسي المرشح الأول للفوز بهذه الدورة. إلا أن قتالية الفريق الكامروني حالت دون حصول حاصل أي مباراة في اتجاه واحد صوب مرمى الكامرونيين، والسر في ذلك تمكن المدرب الكامروني من توظيف أسلوب أعطى أكله هم منع التونسيين من استخدام أقوى سلاح لهم أي المرتدات السريعة والمحكمة، وهو ما أعطى التعادل في الدقيقة 20 من هذا الشوط.. العشر دقائق الموالية عرفت عودة زملاء الدولي لحمام إلى السيطرة المعهودة لينتهي هذا الشوط بتقدم التونسيين بفارق أربع نقاط.