إن كان لا يريدني فأنا لا أريده مائة مرة' أكد عثمان العساس صحة الأخبار التي تداولت حول توصله بعروض هامة من السعودية والإمارات وأم صلال القطري وكذا إمكانية رحيله عن الغرافة بعد سنوات من التألق، وأكد في حواره مع جريدة " الشرق" القطرية أن طلبه لمغادرة الغرافة يأتي من رغبته في تغيير الأجواء بعد أن شعر أنه حقق العديد من الأشياء الجملية داخل الفريق الغرفاوي كما يتمنى أن يدخل تحديا جديدا مع إحدى الأندية، يقول عثمان العساس: " سبق أن صرحت أنني في كثير من الأحيان أنني في الغرافة أعيش في راحة تامة سواء من الناحية المادية أو في العلاقات التي تربطني بالجميع من لاعبين ومدربين ومسؤولين، وبالتالي تفكيري في الخروج كان بسبب تغيير الأجواء بعد سنوات طويلة مع الفهود عرفت فيها أحلى التتويجات. ونفى عثمان العساس أن تكون رغبته في الرحيل بسبب المشاكل أو ما شابه ذلك، مؤكدا أن الكلمة الأخيرة تبقى للمسؤولين، وأضاف أنه سيواصل مساره إلى غاية انتهاء عقده في الصيف في حالة عدم الترخيص له بتغيير الأجواء ، وأضاف أنه عقد جلسة مع رئيس النادي الذي لم يمانع في رحيله رغم أن الغرافة كما قال له يبقى بحاجة إليه، واعتبر أن رحيله رهين بالتعاقد مع بديل في نفس مستواه، وقال : " قرأت الكثير من الكلام الذي كان يقول أني على أبواب الرحيل بل هناك من حدد وجهتي المقبلة، لكن كل ما في الأمر أني طلبت التحدث مع سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس النادي وتحدثت معه بخصوص عقدي الذي سينتهي في شهر مايو القادم، لقد طلبت من سعادته أن يمكنني من الرحيل لتغيير الأجواء خاصة أن لدي عروضا حليا من السعودية والإمارات وقد لا أجدها في انتقالات الصيف ،وهذه فرصة كبيرة لي وللنادي أيضا. واعتبر عثمان العساس إن إجابة رئيس النادي كانت صريحة عندما أكد له أن الفريق لازال بحاجة لخدماته وذهابه رهين بإيجاد بديل في مستواه. وحول العروض الذي توصل بها فقال :" لدي العديد من العروض من الإمارات والسعودية ولو توصلت إلى اتفاق مع إدارة فريقي التي تبقى بيدها كل العروض فسأختار العرض المناسب، أما أم صلال فهو على عيني وعلى رأسي، لكن كل شيء هو رهين بالمستقبل وبخصوص تصريحات مدرب الفريق فوساتي الذي أكد فيها أنه لم يعد مهتما بخدمات عثمان العساس فقال : " لو أن هذا الكلام صادر بالفعل من ميتسو ولو صح أنه قال إنه لا يريدني في الغرافة، ولو قالها مرة واحدة فأنا أقول له إنني لا أريد مثل هذه التصريحات أن تصدر من المدرين لأن الأندية ليست ملكهم والغرافة لها رجالاتها ويقف وراءها مسؤولون على قدر كبير من الاحترام ولن يأتي ميتسو أو غيره ليتحكم في أمور هذا الهرم الكروي.