قال غاري نيفيل مدافع انجلترا السابق إن منتخب بلاده ليس جيدا بما يكفي للفوز ببطولة اوروبا لكرة القدم العام المقبل لأن اللاعبين "لا يتحركون جيدا ولا يمكنهم الاحتفاظ بالكرة". كما قال نيفيل الظهير الأيمن السابق لمانشستر يونايتد والذي مثل انجلترا في 85 مباراة دولية واعتزل في وقت سابق هذا العام إن طرد وين روني في المباراة التي تعادلت فيها انجلترا 2-2 مع الجبل الأسود في التصفيات يوم الجمعة الماضي لا ينبغي أن يحول الاهتمام عما يراه مشاكل حقيقية للفريق. وستبدأ انجلترا التي ضمنت بالفعل التأهل لنهائيات 2012 مبارياتها بدون روني الذي سيغيب لمباراة واحدة على الأقل. وكتب نيفيل في صحيفة ذا ميل اليوم الأحد "الأمر ليس مثلما نعتقد بأن لاعبا واحدا من الطراز العالمي يمكنه قيادتنا للحصول على لقب كبير. والآن نتحدث عن احتمال غياب وين روني عن مباراتين في بطولة اوروبا 2012 بينما ينبغي أن نتحدث عن قوام فريق لا يملك أي تحركات جيدة ولا يمكنه الاحتفاظ بالكرة." وتابع "حين أنظر للأمر بهدوء أجد أن فريقا يضم جون تيري وجاري كاهيل وجاريث باري ودارين بينت وروني في مراكز أساسية ليس جيدا بما يكفي لمنافسة فرق كبرى مثل اسبانيا. لست مضطرا لمناقشة أداء كل لاعب فهناك عدد من اللاعبين الرائعين. لكن على مستوى الأداء الجماعي لو نحينا روني جانبا يكاد الفريق يفتقد للسرعة والإبداع وتبادل المراكز. وقال نيفيل "المشكلة الحقيقية هي أن القوام الأساسي للفريق ليس جيدا بما يكفي لمنافسة اسبانيا أو إيطاليا أو فرنسا أو ألمانيا في بطولة اوروبا 2012 ." وستلعب انجلترا ضد اسبانيا بطلة العالم وحاملة اللقب الاوروبي في مباراة ودية باستاد ويمبلي في 12 نوفمبر تشرين الثاني المقبل ويقول نيفيل إن المباراة مهمة للغاية بسبب القدرات العالية للاعبين الاسبان. وقال "قارن القوام الأساسي لانجلترا بالقوام الأساسي لاسبانيا التي تملك كارليس بويول وجيرار بيكي وتشابي الونسو وتشابي وديفيد بيا وفرناندو لورينتي. هذه هي المسألة التي يتعين على فابيو كابيلو حلها الآن وهذا هو سر الأهمية التي تحظى بها مباراة ويمبلي الودية. لم يسبق لمباراة ودية أن كانت بهذه الأهمية." وتابع "إنها أشبه بنهائي كأس. على كابيلو ان يفعل شيئا لم يقم به أي مدرب لمنتخب انجلترا في السنوات 15 الماضية وهو ان يجعل اللاعبين الانجليز يعتقدون أن هذه المباراة المقبلة قد تكون الأهم في حياتهم." وضمنت اسبانيا التأهل بالفعل للنهائيات مثل انجلترا وإيطاليا وألمانيا وهولندا بالإضافة للبلدين المضيفين بولندا واوكرانيا. وسيكتمل عقد الفرق المشاركة في النهائيات وعددها 16 فريقا الشهر المقبل.