ومنين نجيب الصبر يأهل الله يداوينا...؟ اللي نكاواو في الحب (الكرة المغربية) قبلنا يقول لينا.. سافر من غير وداع..... وسافر صاحبها فعلا من غير وداع... وعلينا أن نصدق العندليب وما نديروش بكلامو.. دنيا.. يا دنيا.. غدارة يا دنيا.. تقساحي ترطابي.. العجب يا دنيا أش نكول.. الله كبير يا دنيا.. وسنصدق كلام ديفا الأغنية المغربية التي تحولت لبول في زمن تشوافت.. لكن دنيا كرتنا ضيقة.. و«دنيا العامري أبو خديجة» لا تتعدى حمولتها 450 غرام من ريح ثلاثة في واحد في زمن التقشف والتعبئة التي تحولت لثلاثية.. ثلاثة فرزاطات لدار واحدة... لن أتكلم على دنيا الثلاثي.. الحداني العلوي ورأفت.. لكنني أدعوكم أولاً للتأمل في محاين دنيا إعلام جلدتنا مع دنيا كواغطية البالون.. فكل الزملاء الصحفيين بالنسبة لها يعرون ولا يغطون ويكوغطون.. بمعنى أن شغلهم هو مليء الكاغيط بكلام لا يجدي لا في الصفارة ولا في الراية.. وهذا ما فهمناه من سمسمتها البلاكبيرية.. والمدفوعة أجرها من الجامعة.. ولكل دنياه وليس ليلاه... ويا دنيتاه..!! وسعدات اللي ما عندو دنيا لإن دنيا كونجات بلا ما تسمسم زملاءها.. ولم تترك لهم عناوين دنياها الإمايلية ديال الكواغطية.. فضلت عليهم مْجَرْها (من المجر) غير آبهة بما سيجري ولكل دنيا مجاريها.. واللي بغى يجري ورا الدنيا فعليه بركابي آحنصال.. ويستعين بقدم من ذهب أملس وراء عمارية لالة العروسة في إتجاه مجاري حوض لوكوس العرائش.. ربما يجد في مائه ما يغسل به الدعوات المقلوبة لكواغطية الكرة.. واللي ما عندوش دنياه غادي يبات ليس بلا كاغيط، بل بلا برنامج.. وكبرهان على ما أقول لكم.. فخلال هذا الأسبوع بمصر المحروسة كانت المناقشة بإسهاب حول موضوع أبواق الجامعات الكافاوية.. وبحث العبد لله عن المكلف ببوق كرتنا.. فوجد إسما غادر مصلحتها لمصلحة أخرى منذ سنة.. وظل إسمه مدوناً في كنانيش الكونفدرالية مع أرقام تلفونات لا ترن حتى لو اتصل بها صاحبها.. فقلت مع نفسي على السي علي أن يصلح دنياه إذا ما رغب في آخرته وحتى ما يفوتوش الفوت عليه.. في هذا السوط عفواً الشوط الأول.. أما التأملات الثانية فهي في دنيا الكرة عندنا وحدائقها التي تحولت بقدرة قدر (بدون ألف بعد القاف) لحلبات للبوكس وساحات عمومية لكلونات.. ليس كلونات الإستنساخ.. بل كلونات الشلاهبية والشناقة.. وما يهمنا منها هو بوكسوارات الكرة بالوراثة وفي غفلة عن أعين السي جواد بلحاج رئيس جامعة البوكسورات.. عند أولاد الشيخ الكامل.. لأجدد السمع مرة أخرى للمرحوم عبد الحليم وهو يردد: «قدر أحمق الخطى.. سحقت هاماتي خطاها..» والقدر يعود مرة أخرى لحلبة شرفي الكوديم («كو» و «دم»). وهذا الشوط الثاني.. أما الأشواط الإضافية.. فهي لا تخلو مجاريها بدورها من غرائب و عجائب... تابعوا ولاحظوا ولا تنطقوا يرحمكم الله.. المربي متلقي اللكمات العيساوية قال لنا: «لن أتنازل وبأي شكل من الأشكال عن حقي ورد الإعتبار لشخصي لأن ما حصل معي كانت له تأثيرات نفسية.. ولن أطوي صفحته بسهولة».. وأرى بَرَّعْ وعَمَّرْ.. وهذا قدرنا وقدركم وقدر جهة الشراردة بني آحسن.. وقدر رئيس الودادية الذي يبحث عن المدينة الفاضلة قائلا: «لست أفلاطون حتى أطهر مدينة الكرة من مثل هذه المشاهد الضارة والمسيئة لنا جميعا».. مرددا على الذي لا ينتمي لفصيلة المربين بالشكارة: «... ما حدث أصفه بالعمل الشنيع الذي يجب الوقوف عنده وقفة تأمل وجعل أحكامه مرجعية للمستقبل حتى لا تتكرر..». وتعيشو.. وتشوفو إن شاء الله.. مربي فصيلة نادي الرؤساء الذي لم ير النور أعاد للأذهان «قدر» بلكبير الذي أصبح عضواً في «OPI» الجامعة.. (الغريب أن المتلقيان للكروشيات هما أولاد سيدي قاسم.. وقاسمهما المشترك هو تقاسم صفعات رؤساء فريق مدينة أولاد الشيخ الكامل).. ولنأتي لموقفه وتصريحه لنا: «وضعت شكاية لدى المصالح الأمنية وأنتظر أن تنصفني المحكمة في هذا الملف....». وكأننا أمام عراك فراشة الشارع رقم 2... وليس أمام مربيين.. المطلوب فيهم الحكمة والنضج والنخوة.. ولكن.. واللي كان أنني لم أستطع فهم هذه المباراة العضلية والتي غابت عنها الروح الرياضية ولم أهضم تصرفات رئيس تابعته وتابعه غيري من العالمين عبر «اليوتوب» والله يتوب على أصحابنا وأحبابنا..ودعواتنا لهذه التركيبة الثلاثية «دنيا العامري أبو خديجة» بإعادة النظر في نظرهم مِنْ مَنْ يهمه أمر حالهم وتركيبتهم الإحترامية وليس التحرامية.. تركيبة ثلاثية الأبعاد.. «3D».. واسألوا أبرون عن قوة فراجة «3D».. ومتابعة ممتعة بنظارات هذه التكنولوجيا وليس بقفازتها.. وعلى جامعتنا أن تعمل لآخرتها ما تعمل لدنياها.. لأنه لا أحد خالد فيها ولا عامر بها بلا أبوها.. وإرحموا رزق الله من البحث عن الكرة الفاضلة..