الم·التطواني - الجيش الملكي: تطاحن العبدي قد يحمل العساكر لعصبة الأبطال شاءت ظروف وأحكام البرمجة أن يكون للبطولة مذاق خاص ومختلف عن كل البرود الذي ميز دورات عدة في آخر جولة وبالضبط في مؤجلين غاية في الإثارة والتشويق يجعلان الوصافة ملعوبة بين 3 رؤوس كبيرة· بملعب العبدي فارس دكالة بعين على مشاركة تاريخية بعصبة الأبطال والوداد مطالب بالفوز مع الإنتظار، ولا خيار أمام الجيش غير الفوز وتشجيع الحمراء ضد الدفاع الجديدي لفرملته ولو بتعادل يخول لهم المشاركة القارية المنتظرة· د·الجديدي - الوداد: مصير باليد وآخر فوق الشجرة بملعب العبدي الذي يشهد نزالا بشبابيك مغلقة وبجمهور دكالي على موعد مع عناق تاريخي قد ينتظر طويلا قبل أن تجود السماء بمثله، وهو يستقبل الوداد البيضاوي الساعي بدوره للعب آخر ورقة وآخر حظ له لمنازعة الرجاء ملكية وتمثيلية عصبة أبطال إفريقيا الموسم القادم، الوداد الذي ما زال يلعب على واجهة كأس العرش والذي فرط في نقاط سهلة أوصلته لدائرة الحسابات الضيقة التي كان في غنى عنها، خاصة ضد (الخميسات والمسيرة) سيكون مطالبا بالفوز بقلب الجديدة مع انتظار تعادل الجيش أو خسارته بتطوان، بخلاف الفارس الدكالي المتطلع لمشاركة قارية هي حلمه الوحيد الأوحد بعد أن تلاشت أحلام الحضور بدوري أبطال العرب إثر إلغاء هذه النسخة ولا خيار له غير تحقيق الفوز لأنه الفريق الوحيد ضمن الثلاثة الذي يملك مصيره بيده· فالدفاع الجديدي يحتكم على 51 نقطة، والفوز يجعله وصيفا للبطل الرجاء برصيد 54 نقطة ومن تم التأشير على حضور بعصبة أبطال إفريقيا وليس العرب هذه المرة·· المهمة ليست مستحيلة لكنها قد تصطدم بصعاب عدة، أولاها أن الوداد لا يريد إنهاء موسمه بهزيمة قد تجعله يختتم البطولة بصف رابع لا يوازي طموحات الزاكي ورهاناته السابقة· الزاكي يتذكر أن الدفاع الجديدي هو من كاد يتسبب في استقالته في مباراة الذهاب بعدما هزمه بقلب مركب محمد الخامس بهدف نظيف ، وسيسعى للثأر لخسارته واحتلال المرتبة الثانية في حال وقف المغرب التطواني شامخا، صامدا وقويا أمام أطماع الجيش لسانية الرمل· هي مباراة مرعبة وقوية وموعودة بتوابل الفرجة المعجونة بقلب عاصمة دكالة، وقد يلتحق الدكاليون بالصف الثاني حتى ولو تعادلوا شريطة تعادل الجيش بتطوان أو خسارتهم·· مصير الوصافة في هذه المباراة واحد باليد وآخر في رحاب الشمال· الم·التطواني - الجيش الملكي: تآكل العبدي يقدر يخدمني هذا هو لسان حال الفريق العسكري التواق لإنجاز المطلوب منه أولا بقلب سانية الرمل بفوز يجعله يصل للنقطة 53 وانتظار فوز الوداد أو حتى تعادله بالجديدة في الصدام الأعنف عن هذين المؤجلين، لأنه في حال تساوي العسكريون والوداد في النقاط سترجع أفضلية النسبة الخاصة كفة الجيش الملكي بما تسنى له وأن أنجزه وهو يفوز على الوداد ذهابا (20) ويتعادل إيابا (00)· وماذا عن منافس الجيش الملكي؟ المقصود طبعا المغرب التطواني الذي لم يعد له رهان مسطر غير إتمام البطولة بفوز معنوي يزكي مرتبته السادسة ويلعب بنظافة وشرف، فوز المغرب التطواني أو حتى تعادله سيصب لمصلحة الوداد أولا ما دام الدفاع الجديدي لا ينتظر هدايا من أحد وما دام يملك مصيره بأقدام لاعبيه· الجيش الملكي وبثلة من اللاعبين الذين سبق لهم حمل ألوان المغرب التطواني (أوشلا، قبلي، لمناصفي ومديحي) سيتطلع لمحو آثار هزيمة الذهاب بفضل هدف سرسار الذي كان واحدا من الأسباب التي جعلت العساكر يدخلون دائرة متاعب غير منتهية المدار، الفوز سيجعل الجيش يغازل حلم المشاركة في عصبة أبطال إفريقيا للموسم السادس على التوالي وهو إنجاز غير مسبوق لأي ناد مغربي، لكن مع شرط واحد هو تآكل الوداد والجديدة وتطاحن الإثنين بنتيجته تخدم الحمراء ولا تدين بالولاء للدكاليين· باختصار يرحل الجيش البطل لآخر نسخته رقم 52 للبطولة لتطوان من أجل الإنتصار للكبرياء أولا ومن أجل المراهنة على حلم الوصافة المعلقة ثانيا، وله أمل أن يلتقط عبر ذبذبات الأثير وإشارات الخلوي خبرا سارا من العبدي· البرنامج الأربعاء 24 يونيو 2009 بالجديدة: ملعب العبدي: س17: د·الجديدي - الوداد: المراقب: بوقنطار (سيدي بنور) بتطوان: ملعب سانية الرمل: س17: الم·التطواني - الجيش الملكي: المراقب: براجي (الرباط)