كوني خرج ولم يعد وصفقة مهاجم لم تولد حراسة موضع قلق وخليفة لمياغري معلق بعد صناعته للحدث على مستوى التغيير الكبير الذي أحدثه على مستوى هيكلة التسيير ومشهد الرئاسة، وبعد أن فرض نفسه وبقوة داخل سوق الإنتقالات بالتعاقد مع لاعبين منهم من حظي بالإجماع ومنهم من هو مثار نقاش، الوداد يعلن قدومه للمنافسة على لقب البطولة من البرتغال، حيث يقيم معسكره التحضيري للموسم القادم ويكشف ملامح فريق قادر على المنافسة الجادة على الدرع من جديد. غير أنه بموازاة حجم التفاؤل الكبير المسيطر، إكراهان كبيران يلوحان بالأفق، إكراه التدبير المالي لموسم شاق يحبل بالمطبات والحفر وإكراه إحداث التوازن داخل تشكيل يفتقد لمتمم العمليات والمهاجم الذي بإمكانه فك شفرة المنافسين. غربلة لتركيبة أدمنت الفشل أولى مظاهر الغربلة التي قرر الرئيس الجديد سعيد الناصيري تفعيلها كانت على مستوى العارضة التقنية وعلى مستوى تغيير المدرب مصطفى الشريف، واستقدام مدرب بمرجعية كبيرة وتاريخ حافل وهو الويلزي توشاك. «توشاك لا يعرف البطولة ولا يعرف اللاعبين المغاربة، لذلك سنضع أمامه لبنات تهييء فريق كبير قدر المستطاع بضم أجود العناصر». هكذا صرح سعيد الناصيري ل «المنتخب» فور تعيينه ما يعني أن إطارا الغربلة أشرفت عليه الإدارة العارفة بخبايا البيت وأسرار الوافدين الجدد. وجاء قرار تسريح عدد من اللاعبين الذين لم يقدموا أي إضافة تذكر للفريق في فترة كان أحوج ما يكون فيها لاعتلاء منصات البوديوم، ليحقق واحدة من رغبات أنصار هاجموا فريقهم بطريقة مستهجنة ولو مع ما رافقها من جدل، إحتجاجا على تردي المردود وسوء النتائج عدم مواكبة اللاعبين لقيمة الفريق بالساحة و كونه أكثر المتوجين. إنتعاشة بالسوق كان لا بد من القبول باللعبة التي تقتضي الكثير من الصبر و المكر على مستوى ما يعرفه الميركاتو من مضاربات ومن صخب وأحيانا من ضرب تحت الحزام. الوداد مع الناصيري تخلى عن الخجل الذي رافق آخر فترة قام من خلالها عبد الإله أكرم بتدبير الفريق، ليضرب بقوة على مستوى سوق الإنتقالات ويعلن عن قدوم كبير نافس من خلاله الرجاء. من الكوردي و نوصير لأصوفي والسعيدي ثم النقاش والبقية تأتي، على الرقم مما رافق بعض التعاقدات من انتقادات همت الطريقة التي تمت بها والمراكز التي شملتها. إنتعاشة الوداد بالسوق وبغض النظر عن الحصيلة والتقييم الذي من الممكن أن تأخذه، إلا أنها شكلت رسالة من الرسائل القوية والتي يعلن من خلالها الفريق قدومه وكونه لا يريد أن يمضي موسما آخر على إيقاعات البياض والمنافسة الجلادة التي ستجعله فريقا يقام له ويقعد سيما وكون توشاك لم يشترط منح فوز بالمباريات وإنما اكتفى بمنحة التتويج. خروج مائل وغياب التوازن وبعد طفرة السوق وانتعاشتها، وبعد التهليل لبعض التعاقدات التي قيل أنها ستمنح الفريق «لوكا» جديدا في بطولة افتقد خلالها الوداد القوة التي لازمته وحتى الهيبة التي كانت تجعل منه رقما صعبا، جاءت لحظة الحسم التي قرر من خلالها المدرب توشاك إعطاء تقرير مفصل بشأن نسبة حظوظ الفريق على مستوى المنافسة الجادة على الألقاب، وهو ما جعله يؤكد سواء بطنجة أو البرتغال على أن هناك إعاقات مزمنة تحتاج لتقويم. أولى هذه الإعاقات الحاجة لحارس كبير ومجرب بقيمة لمياغري المنتقل والمنسحب بعد سنوات طويلة أمن خلالها عرين الفريق. ثم مدافع أوسط بمقومات استثنائية والأهم هو الحاجة لمهاجم قناص قادر على ترجمة الفرص السانحة للفريق لكون توشاك الريال ولا كورونيا وصوصيداد وحتى تركيا عرف بسخائه الهجومي وبكونه من المؤثرين بشكل كبيرة للكرة الهجومية. هكذا طرق توشاك جرس الإنذار بخصوص الحاجة لتركيبة متوازنة وتركيبة قادرة على إسعاد جماهير قررت إنهاء المقاطعة والعودة للدعم. بين الأحلام والألغام الصفقات التي وقع عليها الوداد كان لا بد لها من ظهر وأساس تمويل، وهو ما لم يكن متاحا أمام الرئيس الجديد الذي اصطدم بصخرة الخصاص والعجز المزمن ونسبة المديونية الكبيرة. جمع عام صادم كشف عن حقائق مالية صعبة لفريق كان لأمس قريب نموذجا يحتذى بها على مستوى الإحتضان وعقود الرعاية، غير أنه وخلافا لماضيه التليد والكبير وجد نفسه مكرها على إيجاد السبل الناجعة الكفيلة بإخراجه من جحيم ديون تكاد تقارب 4 ملايير سنتيم. أحلام ملاحقة الدرع والكاس الفضية والعودة للساحة القارية من جديد، وألغام طريقة تمويل الصفقات والأحكام الثقيلة الصادرة من الفيفا ومعها ديون لاعبين وغرفة نزاعات تنتظر طريقة استخلاص الأحكام التي وقعتها على الفريق. بين مطرقة الأحلام و سندان ألغام الديون يرفع الوداد التحدي، فهل يكسبه ويعود لسابق عهد التألق والألمعية التي ميزته؟ ----------------------------------------- بعد البحري وياجور على من الدور؟ لعنة غريبة وسوء طالع أغرب ذلك الذي يطارد الوداد في حسم صفقات رؤوس الحربة والمهاجمين، وما إن يقترب من الظفر بتوقيع مهاجم حتى تتعقد الأمور وتنتهي الحكاية قبل أن تبدأ. الإنطلاقة كانت بمغازلة لاعب الفتح الرباطي إبراهيم البحري، قبل أن تتوقف المفاوضات لأسباب ظلت غامضة ويلتحق البحري بصفاقس معارا. ثم البوليفي رودريغيز الذي رفض منطق التجريب، وعدد من المهاجمين الأفارقة الذين جرة الترويج لهم على نطاق واسع والخاتمة كانت مع اللاعب محسن ياجور الذي كشف خلفيات إجهاض الصفقة وحصرها في الخلاف حول قيمة التوقيع السنوية وكذا عمولة وكيل أعماله. الخلاصة أن الوداد فشل على مستوى التعاقد مع مهاجم صريح بإمكانه أن يسد فراغا تركه الحواصي المنتهية إعارته وأونداما المتمرد في ظل عدم جاهزية إيفونا لشغل الدور لوحده وكذا المجازفة من الإعتماد على رضا الهجوج وحيدا. الهجهوج يبهر توشاك اللاعب الواعد وأحد اكتشافات معسكر البرتغال، رضا الهجهوج الذي اعتمده توشاك بأغلب المباريات الودية فتفاعل مع الثقة والأدوار التي أناطها به المدرب الويلزي، والخاصة إشادة كبيرة من توشاك بقدرات الهجهوج وتأكيده على أنه سيكون بمستقبل واعد، وبشأن كبير كما تنبأ له باحتراف أوروبي قوي. قد يكون هذا من بين أسباب التعاقد مع المدرب توشاك، أي أن يدفع الوداد باليمين وبسخاء للمدرب ويسترد كل ما دفعه باليسار اعتمادا على علاقات توشاك القوية مع فرق أوروبية قد يصدر لها البضاعة الأكثر استحقاقا للترويج. وإذا ما تواصل عجز الوداد عن التعاقد مع مهاجم بمقاسات كبيرة، سيكون الهجهوج أحد الحلول المتاحة في انتظار التأكيد وأن لا يجرفه تيار الغرور الذي يقتل في الغالب الموهبة في المهد. الزاكي: شخصية وكاريزما توشاك ستفيد الوداد كثيرا كشف الزاكي بادو وهو أحد أبناء الوداد الباررة الذين لايخفون انتماءهم وحبهم وحتى وفاءهم للفريق الأحمر، في دردشة على الهامش هن يقينه التام بالإضافة الكبيرة التي سيمنحها توشاك للوداد. يقول الزاكي عن المدرب الويلزي: «لقد لعبت ضده في مناسبتين واحدة لما أمام صوصيداد والثانية أمام لاكورونيا، تعرفت عليه خلال بداياته القوية وفي ريعان النضج، وهو في اعتقادي الإختيار الأكثر ملاءمة للفريق. شخصيته والكاريزما التي يتمتع بها تجعلني أجزم على كونها ستفيد الوداد كثيرا وسيكون لها انعكاس أكثر من رائع على تصحيح أشياء كثيرة داخل الفريق وسيستفيد منها اللاعبون، ما أتمناه صادقا هو أن يتم توفير المناخ الجيد للإشتغال وترك مساحة الإبداع واسعة أمامه». ويتبرأ من التعاقد مع الشافني خلافا للأخبار التي تفتقد لسند موضوعي ولا لموجب يقبل به المنطق، قال الناخب الوطني الزاكي بادو أنه تفاجأ كثيرا لما تم الترويج له من كونه كان صاحب فكرة ضم الوداد للشافني لحاجته إليه داخل الفريق الوطني. التوضيح جاء لسان الزاكي وفي الكثير من الخلاصات الشافية: «بداية لا علاقة لي بتعاقدات الوداد وهذا أمر بديهي، وثانيا للوداد مدرب له كامل الصلاحيات في اختيار من يراه مناسبا للبعب معه والتفاعل مع خططه، وثالثا من غير المعقول وأنا ناخب وطني أن تكون لي وصاية على فريق دون آخر بالبطولة. أما رابعا فهو أن الزاكي حتى عندما كان مدربا للوداد ويشير بضم هذا اللاعب على حساب آخر كان يصطدم بتردد وتأخر على مستوى حسم القرار، فما بالك وهو اليوم بعيد كل البعد عن شأن الوداد: وعن شافني قال الزاكي: «لم يسبق لي وأن اشتغلت معه أو لعب تحت قيادتي، وما يقال مغالطات لأن طريق الفريق الزطني مفتوح أمام شافني وغيره شريطة تقديم ما يشفع ويبرر ذلك، عدا هذا لا أفهم ما يقال ومن المستفيد مما يتم الترويج له». توضيح كان لا بد منه لوضع النقاط على الحروف والكف عن الكثير من المزايدات الرخيصة التي يلجأ لها عادة من يسعون لترويج بضاعتهم ويجعلون من الفريق الوطني قنطرة ومطية عبور؟ 400 مليون أول دخل استشهاري كان لتوقيع صفقة الإحتضان مع المسسة البترولية لاسامير دور كبير وهام على مستوى التخفيف من أعبا التكفل بالصفقات الصيفية، حيث تبلغ قيمة أول عقد احتضان يوقع عليه الناصيري 800 مليون سنتيم عبر دفعتين أو موسمين إن جاز التعبير. ووعد الناصيري بطرق باب محتضنين آخرين قال أنهم سينعشون إيرادات الوداد ويخلصونها ولو جزئيا من تبعات تراكمات ديون ثثقل الظهر فعلا وتثير تخوفا حول مستقبله المالي. أونداما يلعب على الحبلين وقع على خطة ماكرة للخلاص من الشرط الجزائي في واحدة من الخطوات المحمولة على مكر شديد والذي لا يفقه فيه إلا وكلاء أعمال اللاعبين وفقهاء الكرة، أقدم المهاجم الكونغولي فابريس أونداما على تصرف فيه الكثير من التهور والغباء كما وصفه مصدر «المنتخب» من خلال توقيعه لفريق غوتيا الكونغولي وهو أحد فرق الهواة بهذا البلد. وبتوقيعه عقدا مبدئيا ومراسلة فريق غوتيا للوداد انكشفت أشياء كثيرة من تصرف أونداما مؤخرا بدأها بتأخره عن اللحاق بمعسكر طنجة لدفع المدرب توشاك للإصطدام به ومن تم استبعاده من الفريق، وثانيا هو الإصطدام مع مسيرين داخل الفريق لكونه كان يرغب في استفزازهم ودفعهم للتخلي عن خدماته. توشاك تعامل من منطلق الإحترافية التي تربى عليها بطرد فعلا أونداما الذي لم يقدم مبررا عن سر بقائه مع منتخب بلاده، قبل أن تقود التحريات إلى أنه لم يكن مع منتخب الكونغو. ورضخ الوداد لمطالب أونداما ومنها سداد حوالي 49 مليون سنتم له كمستحقات متأخرة، غير أن اختفى فجأة وبعد التقصي توصل الوداد بمراسلة من رئيس غوتيا يدعو من خلالها رئيس الوداد لإرسال بيانات الوداد البنكية وقيمة الشرط الجزائي، لإرساله للمغرب ومن تم الظفر بتوقيع اللاعب. رئيس الوداد الذي توجس من الخطوة استشار أصحاب القانون وأحالوه على فتوى كون أونداما يرغب في التحلل من عقده من الوداد، عن طريق التوقيع لفريق من الهواة لا يدفع في الغالب مبالغ كبيرة للاعب محترف على أساس الإنتقال لكرواتيا أو أوكرانيا وحتى السويد وهي البلدان التي لها رجال أعمال يدبرون عن بعد فريق غوتيا ويحولون اتجاه أبرز المهارات التي تتألق بصفوفه بطرق ملتوية. هذا ملخص الحكاية والناصيري تعامل مع مراسلة رئيس غوتيا بما تستحقه من عناية، حيث رد على الفور بتوضيح المدة التي ينتهي خلالها عقد هذا اللاعب الذي أثار مشاكل داخل الوداد أكثر مما قدم وصفة هجومية تبرر كل هذا الطيش والتهور الذي لا يليق بلاعب محترف سبق وأن تم إيواء أسرته بالكامل بالدار البيضاء وقدم التصريح الشهير «سأعتزل داخل الوداد». صفقة إنتقاله لاتحاد جدة مثار جدل يبدو أم ملف أونداما والوداد لن ينتهي بسهولة ولن يطوى دون أن يكشف الكثير من الأسرار، حيث سيون لانتقال اللاعب الكونغولي لبلاده وإصراره على توقيع عقد أحادي من جانب واحد دوره الكبير في الكشف عن الكثير من الملابسات التي تم البدء فعلا في التدقيق فيها، وأولاها صفقة انتقاله لاتحاد جدة السعودي وما روج له الإعلام السعودي مؤخرا من كونها غير واضحة المعالم، حيث تم الحديث يومها عن 800 مليون سنتيم دخلت حساب الوداد في حين تتحقق مصادر سعودية، عن قيمة ناهزت مليارين من السنتيمات للصفقة. رئيس الوداد الجديد فتح الملف وتحدث بخصوصه بلهجة حادة قبل أن يغير منها لاحقا، والشفافية تقتضي توضيح ملابسات الصفقة وتبيان الوثائق الداعمة لحقيقتها والمصدر بطبيعة الحال هو كشوفات الجامعة وورقة الخروج أو ما يعرف ب» تي- إم - إس»؟ الناصيري: لن نقبل برحيل أونداما بأقل من مليارين كشف الناصيري على السريع غي معرض رده على المراسلة اللغز التي تلقاها الفريق من غوتيا الكونغولي، وطالب بمليارين من السنتيمات مقابل الإفراج عن بطاقة اللاعب الدولية. الناصيري أكد أن أونداما مرتبط بالوداد بعقد لموسمين قادمين وأنه لا يمانع مقترح شراء العقد لكن بالمبلغ المذكور أعلاه. وهدد الوداد باللجوء للفيفا واتباع كافة المساطر التي بإمكانها أن توقف مسار اللاعب لكونه محترف، إذا لم يستجب للمنطق الذي يفرض عليه واحد من الأمرين (العودة للوداد أو مناقشة صيغة صحيحة لفسخ عقده بالطرق المشروعة وليست الملتوية). وتم توجيه أصابع الإتهام لوكيل أعمال اللاعب على خلفية حرب خفية مصدرها عمولات سرية مرتبطة بصفقة سابقة انتقل بموجبها أونداما لاتحاد جدة السعودي. رودريغيز البوليفي رفض منطق الإختبار بلطف ولباقة رد البوليفي رودريغيز الذي تمت مفاوضته للإلتحاق بتركيبة الوداد، واعتذر عن القدوم على الرغم من بلوغ المفاوضات في شقها المالي مراحل جد متقدمة. لاعب بوليفار السابق إختار اللعب لفريق من بلده على القدوم والخضوع لفترة اختبار على الرغم من كون أشرطة الفيديو التي تناولت مقاطع من سيرته تحدثت عن موهبة فذة أسيء التعامل معها على مستوى خط الهجوم. موسى نداو يوصي بسانغور باشر الوداد اتصالاته مع اللاعب السينغالي سانغور المحترف بصفوف العين الإماراتي والذي سبق له حمل قميص الرجاء البيضاوي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على مستوى قلب الهجوم. يانغور رحب بفكرة العوجة للدار البيضاء عبر بوابة الوداد هذه المرة وعلى ما يبدو فإنه لمواطنه موسى نداو الذي سيشغل دورا على مستوى تأطير أمل الوداد دور كبير في استشارة يتمنى الوداديون تفعيلها. 7 لاعبين ارتداد.. أي أدوار لأي رؤية؟ معادلة اختيار غريبة رافقت التعاقدات الصيفية لفريق الوداد،و المقربون من شأن الفريق يبرؤون ذمة توشاك الذي لا يعرف لغاية اللحظة أشياء كثيرة عن اللاعبين المغاربة ويكتفي بمعاينة على السريع قبل التوقيع لهم دون أن يكون عارفا لحقيقة تقلدهم للأدوار كما يعرفها غيره. سبعة لاعبين يشغلون دور الإرتداد دفعة واحدة مبادرة غير مسبوقة على مستوى التعاقدات وفشل ضم حارس أو متوسط دفاع ومهاجم صريح، ما يطرج لتساؤل حول المسؤول عن هذه الإستشارة التقنية الغريبة. برابح - الكرتي - أصباحي - السعيدي - النقاش - أصوفي - شافني.. وجوه مختلفة لأدوار واحدة؟ لاسان كوني تمرد قبل الأوان وضع غريب فرضه متوسط ميدان منتخب كوت ديفوار الأولمبي لاسان كوني والبالغ من العمر 22 سنة وهو الذي استقدم للوداد بتوصية من كوني السابق الذي أوصى الوداديين بضم مواطنه. غاب كوني عن معسكر البرتغال وتم الترويج لإشكال حصوله على التأشيرة قبل أن ينقطع التواصل مع لاعب قالت مصادر أنه استشعر عدم ترحيب توشاك به وعدم اقتناعه بمؤهلاته، وتوجس من بند بالعقد يتيح التخلي عنه دون تعويضات إذا لم يقنع المدرب فقرر الإختفاء قبل طرق الباب بوجهه؟ الفيفا ترهق الظهر بغرامة جديدة الوداد مطالب بدفع نصف مليار لفلورو وأكاديمية ديالو هذا ما علمته «المنتخب» من مصادرها المتطابقة عن كون الفيفا وقت حكما على فريق الوداد المطالب بأداء أكثر من 200 مليون سنتيم لفريق أكاديمية ديالو الإيفواري، وهذا هو نصيب الأخير من صفقة انتقال بوبلاي أندرسون لفريق مالقا الإسباني صيف السنة المنصرمة. الوداد لم يؤدي القيمة المستحقة للفريق الإيفواري الذي لجأ للفيفا لاستحلاص النسبة التي يكفلها له العقد، حيث فاقت يومها صفقة أندرسون مليار سنتيم. وتنضاف قيمة الحكم لما يصر على استرداده الإسباني بينيطو فلورو والمطالب بأكثر من 300 مليون سنتيم وهو الذي ربح حكما أوليا من الفيفا وناذرا ما تتراجع الأخيرة على مستوى الأحكام الصادرة لفائدة اللاعبين أو المدربين ضد الأندية، لتطون خلاصة هذه الأحكام هو ضرورة أداء الوداد لنصف مليار سنتيم للفيفا ما يرفع سقف المديونية للعالي باحتساب تراكمات التجربة السابقة والتعاقدات الحالية ويثير تخوفات قوة حول مستقبل الوعاء المالي لوداد الأمة وطريقة خروجها من عنق زجاجة أزمة مالية تحتاج لمعجزة وتدبير حكيمين لتصحيح الأوضاع؟ النقاش ينقش بأحرف الإقناع واحد من أنجح الصفقات على الإطلاق حتى وإن تسبب في إصابة شافني بمعسكر البرتغال، لاعب الفريق العسكري والدفاع الجديدي سابقا، بلغ مرحلة متقدمة من النضج وسيكون أحد مكاسب الفريق الأحمر للموسم القادم ولربما مفاجأة الموسم بامتياز. التقارير التي دونت بشأن النقاش أكثر من إيجابية ولعل الوداد كان ذكيا جدا على مستوى السماح برحيل سعيد فتاح والتعاقد بقيمة مالية معقولة مع النقاش الذي حمل أوراقه معه بعد تفريط الدكاليين بخدماته. ديون الوداد بالأرقام والبيانات شركة بلان سيال: 900 مليون قيزيون سبور: 220 مليون محامون وموثقون: 223 مليون شركة كارا للحراسة: 20 مليون مطبعة الاتفاق: 119 مليون ممونون آخرون: 45 مليون الرشاد البرنوصي: 20 مليون الزاكي بادو: 15 مليون شركة بلان سيال: 575 مليون بكر الهلالي: 30 مليون يونس منقاري: 80 مليون عمر نجدي: 60 مليون وكيل إيفونا: 27 مليون ياسين رامي: 50 مليون عبد الرزاق لمناصفي: 50 مليون شركة سيفامار: 30 مليون فندق زنيت: 4.6 مليون اتحاد جدة: 362 مليون المكتب المديري: 210 مليون أعضاء المكتب: 100 مليون فريق إيفونا: 97 مليون فريق سانوغو: 82 مليون أفريكا سبور: 63 مليون يوسوفا فال: 18 مليون وكلاء أعمال لاعبين: 26 مليون أحمد شليضة: 15 مليون منصور قريمع: 4 مليون أولمبيك السهام: 2 مليون كريم بلق: 7 مليون