المغرب التطواني- جمعية سلا2-1: فوز من عنق الزجاجة

حقق فريق المغرب التطواني فوزا صعبا لحساب الدورة 19 من البطولة الوطنية في المواجهة التي جمعته بضيفه جمعية سلا الذي حضر إلى مدينة تطوان من أجل تحقيق نتيجة جد إيجابية,إذ قدم مقابلة في المستوى المطلوب وخلق متاعب كبيرة لأصحاب الأرض,الذين وجدوا صعوبة بالغة للوصول لمرمى الحارس هجهوج في الجولة الأولى..هذه النتيجة أبقت فريق المغرب التطواني في الصدارة في انتظار اللقاء المؤجل ضد الجيش,ورغم غياب عميده أبرهون والسماح لزميله الخلاطي للمشاركة في هذه المقابلة بعد أن رفعت اللجنة التأديبية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقوبة الطرد الغير المستحق الذي كان قد تعرض له في مقابلة وداد فاس.
الجولة الأولى جاءت شحيحة من فرص التسجيل من الجانبين حيث غلبت عليها طابع الحيطة والحذر مع امتياز خفيف لأصحاب الأرض الذين وجدوا صعوبة بالغة لاختراق دفاع الزوار الذين كانوا منتشرين بشكل جيد على رقعة الملعب,وكانت بعض مرتداتهم خطيرة بواسطة العميد لكناوي الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى,وانتظر المحليون حتى الدقيقة 24 حيث استطاع المدافع زريوح بعد عملية منظمة وبشكل منظم أن يقذف بقوة داخل مربع العمليات لكن المدافع حيبوري يحول اتجاه الكرة لتستقر في شباك الحارس جهجوه معلنا عن الهدف الأول للمحليين,بعد هذا الهدف تحرك الزوار في محاولة منهم لتعديل النتيجة وكادت الدقيقة 33 أن تعطي أكلها من قدفة قوية للاعب لكناوي على مشارف مربع عمليات المغرب التطوانيين مرت فوق العارضة ببعض السنتيمترات,رد فعل المحليين لم يكن بالشكل المطلوب فيما تبقى من الوقت لتنتهي الجولة الأولى بالنتيجة المرسومة إصابة واحدة لصفر.
خلال الجولة الثانية ارتفع إيقاع المقابلة من الجانبين وظهرت للعيان نوايا الفريقين معا,إذ في الدقيقة 48 سيحصل الزوار على ضربة جزاء بعد إسقاط اللاعب الطاوس داخل مربع العمليات,ضربة جزاء هذه انبرى لها العميد لكناوي بنجاح,بعد ذلك ضغطت العناصر التطوانية بكل ثقلها في محاولة منها لتسجيل هدف السبق,وبدأت تناور من جميع الجهات بواسطة كل من نعيم والصهاجي لكن محاولتهم كانت تكسر على مشارف مربع العمليات,وفي الدقيقة 56 وبعد تبادل كروي جميل بين لاعبي المغرب التطواني اللاعب نعيم يتوغل من الجهة اليسرى ليتم إسقاطه داخل مربع العمليات حكم المقابلة كان قريب من العملية ليعلن عن ضربة جزاء نفذها هداف المغرب التطواني نعيم بنجاح,واستمر الصراع على مستوى خط الوسط,وكاد الزوار أن يعادلوا النتيجة من خلال مجموعة من المرتدات والكرات الجميلة لكن يقظة الحارس اليوسفي في أكثر من مناسبة حالة دون تعديل النتيجة,بالمقابل وعلى إثر التغييرات التي أقدم عليها حسن فاضل بإدخال خضروف مكان أولاد الحاج عاد الدفأ للعناصر التطوانية التي كادت أن تضاعف النتيجة في أكثر من مناسبة بواسطة كل من نعيم(د.78) وخضروف (د.82),كما أن الزوار لم يظلوا مكتوف الأيدي وكادوا في الأنفاس الأخيرة من تعديل النتيجة وكانت أبرزها في الدقيقة 85 من قدفة قوية للاعب الماموني على بعد 25 متر حولها الحارس اليوسفي للزاوية,ثم يعود زميله في الدقيقة 93 ليضيع هدفا محققا من كرة جميلة لكن قدفته لم تكن بالشكل المطلوب'لتنتهي المقابلة بانتصار صغير لأصحاب الأرض الذي خرج من عنق الزجاجة..