يخوض البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال المدريد، يوم الأحد المقبل، رابع مواجهة رسمية له أمام رونالد أراوخو لاعب برشلونة، أفضل مدافع نجح في إيقافه. وبتسجيله 22 هدفا وصناعة 20 أخرى في الموسم الماضي، إضافة إلى 19 هدفا وصناعة 10 أخرى هذا الموسم، أصبح فينيسيوس -وفي ظل هبوط مستوى المهاجم كريم بنزيما- هو اللاعب الذي يدور حوله الجانب الهجومي للريال. ومع ذلك، هدفان فقط سكنا شباك الفريق الكتالوني ولم يكن أراوخو متواجدا في أي منها. ويعود هدفه الأول لتاريخ الأول من مارس 2020 وكان الهدف قبل الأخير الذي يشهده ملعب سانتياجو برنابيو قبل انتشار وباء كورونا (كوفيد-19) وقبل عملية إعادة البناء الطويلة التي لا تزال جارية ووفقا للتوقعات ستستمر حتى الصيف المقبل. وتأخر هدفه الثاني 4 مواجهات للكلاسيكو وتحديدا حتى أولى مباريات تشافي هيرنانديز كمدرب للبرسا. وافتتح فينيسيوس سجل أهداف اللقاء الذي جمعهما في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني 2022 والذي انتهى بفوز الميرينجي بنتيجة (3-2). وفي تلك المواجهة ذهب الفريقان للأشواط الإضافية والتي دفع فيها تفوق اللاعب البرازيلي مدرب البرسا إلى تغيير فكره. وبعد تفكير عميق وجد تشافي، أن الحل لإيقاف فينيسيوس هو وضع اللاعب رونالد أراوخو في مركز الظهير الأيسر. ومنذ تلك اللحظة فاز برشلونة في جميع مبارياته الرسمية ضد ريال مدريد، وذلك بالإضافة إلى الودية التي جمعتهما في الصيف الماضي في لاس فيجاس، والتي شارك فيها الأوروجواياني أراوخو جميعا كظهير أيسر. وسيعود أراوخو للمشاركة عقب انتهاء عقوبة الإيقاف وسيتمتع أيضا بأيام راحة أكثر، عقب الحمل البدني الناجم عن ضغط المباريات الكبير، بعد الإصابة التي لحقت به منذ 3 أشهر في مونديال قطر 2022. وسيشارك أراوخو في مركز الظهير الأيسر، الذي شغله على مدار 12 مباراة مع الفريق الكتالوني ولم يتلق سوى خسارة وحيدة فقط في الموسم الماضي أمام بايرن ميونخ بنتيجة (0-3). وفي الموسم الحالي، شارك أراوخو في هذا المركز خلال 5 مباريات لم يذق فيها طعم الخسارة.