كان من المفترض أن يمدد عبد الرزاق حمد الله تعاقده مع فريقه الاتحاد قبل نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، وذلك باقتراح من إدارة النادي السعودي التي مازالت تراهن عليه كمهاجم وهداف قوي.. لكن المهاجم المغربي طلب تأجيل الحديث في الموضوع إلى ما بعد نهائيات المونديال. وكانت نية حمد الله أن يتفاوض على عقده الجديد من موقع القوة استنادا إلى تألقه المرتقب مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم.. لكن حمد الله لم يتألق ولم يكن حضوره في المونديال مواز لأحلامه وتطلعاته، إذ ظهر مجرد لاعب احتياطي، ولم يقدم أية إضافة خلال المباريات التي شارك فيها، وهو ما بدد حلمه الكبير بالتفاوض من موقع القوة مع فريقه الاتحاد. ويدرك حمد الله جيدا أن الفرصة الذهبية التي أتيحت له لن تتكرر إذ أضاع فرصة التألق في المونديال.. لذلك فإن تعاقده مع نادي الاتحاد لن يتعدى التمديد لمدة موسمين على أكبر تقدير في حين أنه يطالب بالتمديد لمدة ثلاثة مواسم.. كما أن شروطه المالية لن تتجاوز الحد المعقول.