إنتهت المباراة التي جمعت بين حسنية أكادير وضيفه أولمبيك آسفي برسم الدورة 11 من منافسات البطولة الإحترافية بفوز "القرش المسفيوي" بهدف للاشيء من توقيع صماكي في الوقت بدل الضائع من زمن المباراة التي أقيمت بملعب أكادير الكبير وقادها الحكم سعد وريد. لم يستطع حسنية أكادير أن يستغل عاملي الأرض والجمهور، وأن يكسر حدة المقاومة التي ظهر بها أولمبيك آسفي خلال الشوط الأول من هذه المباراة، وهي المقاومة التي اعتاد أن يظهر بها "القرش" في مبارياته.. لذلك لم يخسر حتى الدورة 10 سوى مبارتين إثنتين.. ويمكن القول أن حسنية أكادير خلق العديد من فرص التهديد لكنه لم يستغلها على النحو الأمثل ليظل البياض سيد الموقف خلال الشوط الأول الذي إنتهى متعادلا بين الفريقين من دون أهداف. واستطاع أولمبيك آسفي أن يتملك شجاعة الهجوم أكثر خلال الشوط الثاني من خلال التغييرات البشرية والتكتيكية التي قام بها المدرب طارق مصطفى، لذلك ظهر أكثر توغلا واندفاعا بحثا عن هدف السبق، إذ ظل يشكل تهديدا متواصلا على منطقة الحسنية لكن دون فاعلية قوية، لذلك ظلت شباك الحسنية في منأى عن أية خطورة تذكر. وسجل حسنية أكادير في الدقيقة 78، لكن الهدف ألغي من طرف الحكم لتواجد ضربة خطإ لصالح أولمبيك آسفي.. وظل اللعب سجالا بين الفريقين، مع محاولتهما معا البحث عن المباغتة، لكن دون جدوى إلى أن إنتهت المباراة بين الفريقين متعادلة من دون أهداف، مع التذكير بأن أولمبيك آسفي طالب بضربة جزاء في الأنفاس الأخيرة من زمن اللقاء، لكن الحكم وبعد العودة إلى "الفار" أمر باستئناف اللعب. وعندما اعتقد الجميع أن المباراة ستنتهي متعادلة بلا شك بين الفريقين إنتفض صماكي لاعب أولمبيك آسفي في الأنفاس الأخيرة من زمن المباراة وسجل هدفا صادما منح به فوزا ثمينا ل"القرش" المسفيوي. ومنح هذا الفوز 3 نقاط ثمينة لأولمبيك آسفي الذي أصبح رصيده 19 نقطة، فيما ظل رصيد الحسنية من الأهداف 12 نقطة.
