حجز الجيش بطاقة التاهل لدور المجموعات في كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد اكتساحه دجوليبا المالي برباعية نظيفة في ليلة تاريخية. وعاد الفريق العسكري إلى دور المجموعات بعد أزيد من عقد من الزمن، وشهدت المباراة العديد من المشاهد أبرزها: احتفالية في المدرجات خطف جمهور الجيش الأضواء حيث حضر بكثرة لملعب مولاي عبدالله وأشعل المدرجات بدعمه وتشجيعه وشعاراته وكذا لصور الجميلة التي رسمها. وكان لهذا الجمهور دور كبير في دعم اللاعبين وتشجيعهم، إذ لم يكفّ عن تحفيزهم. الناجي يحتفي ببورغيس هنأ العربي الناجي زميلة المدافع بورغيس بطريقته الخاصة عند تسجيله الهدف الرابع من رأسية، حيث توجه إليه ومنحه شارة العمادة. وكان حريمات عميد الفريق قد تمّ تغييره في الشوط الثاني وحمل بعده الناجي شارة العمادة غير أنه قام بوضعها في يد بورغيس بعد تسجيل الأخير الهدف. الأول لإيكمان سجل المهاجم الشاب حمزة إيكمان أول أهدافه في مرمى دجوليبا، ودخل في الشوط الثاني بدلا من كنادو، وتمكن من تسجبل هدف رائع بعد أن روّض الكرة بطريقة رائعة قبل أن يتوغل بين مدافعي وسدد كرة أرضية هزمت الحارس. وبات داكروز يعتمد على إيكمان في المبارايات الأخيرة، وأشركه أساسيا في بعض المواجهات، وقدم هذا المهاجم الشاب الذي يعتبر من أبناء الفريق أوراق اعتماده كمنافس قوي على الرسمية في مركز قلب الهجوم. رهان داكروز كسب فيرناندو داكروز مدرب الجيش رهانا مهما بعد أن قاد الجيش لدور المجموعات، بكأس الكونفدوالية الإفريقية، وبذلك نجح في تحقيق أحد أهم أهداف الفريق بالمرور لدور المجموعات. ومعلوم أن داكروز عاش نوعا من الضغط في بدايته وكذا قلة الثقة، حيث هناك من تحفظ على تعيينه من مدير تقني لمدرب، لكنه استطاع أن يؤكد جدارته ويحقق أولى أهدافه.