المغرب كتب التاريخ .. لأول مرة في تاريخ كرة القدم النسوية المغربية والعربية، منتخب نسوي لأقل من 17 سنة في المونديال بالهند بعد ريمونطادا أمام منتخب غانا العملاق. مركب مولاي الحسن كان مملوءا عن آخره، شابات وشباب وأطفال وعائلات وأسرة رياضية كانت في الموعد، ملأت كل مدرجات المركب، ما جعل لاعبات الفريق الوطني يشعرن بالحماس والتركيز ويلعبن كرة من الطراز الرفيع. كما كان لحضور فرق موسيقية دور كبير في تحميس الجماهير بالمركب وأيضا اللاعبات فوق رقعة الميدان، حيث كانت المشاهد أكبر من أن توصف بتنظيم متقن ومحكم. وأيضا نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة السيد فوزي لقجع التي قامت بما يلزم من تنسيق وتعبئة مع السلطات المحلية بولاية الرباط، ووزارة الشباب والرياضة، حيث تمت تعبئة دور الشباب والعصب والأندية الجهوية لكرة القدم النسوية وعدد من جمعيات المجتمع المدني. الإنجاز التاريخي الذي حققته كرة القدم النسوية بوصولها للعالمية وحجز تذكرة المونديال، يعكس العمل الكبير الذي تقوم به الجامعة وعلى رأسها السيد فوزي لقجع الذي أعطى إهتماما كبيرا لمختلف الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية. نفس التعبئة سنشاهدها في كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم النسوية التي ستحتضنها بلادنا في يوليوز المقبل وذلك للتتويج باللقب الإفريقي والتأهل للمونديال، لتستمر صولات وجولات الكرة المغربية على الصعيد العربي والإفريقي ونجاح الجامعة في أوراشها الكبرى.