هل كان أمرابط على صواب عندما رفض عرض كالياري؟

زادت معاناة سفيان أمرابط مع كرسي الإحتياط في فيرونتينا بعد عودته من كأس الأمم الإفريقية، وفشل محاولات إنضمامه لأندية أخرى خلال الميركاطو الشتوي المنصرم. فأمرابط لم يلعب مع "الفيولا" منذ عودته من الكامرون سوى دقيقتين فقط، وكانتا في المباراة التي خسرها فيرونتينا أمام ضيفه لازيو يوم السبت الماضي (0 – 3) برسم الجولة 24 من منافسات الدوري الإيطالي، حيث أدخله مدربه في الدقيقة 89. وخلال مباراة أمس الخميس التي كسبها فيرونتينا على حساب مضيفه أطلانطا (3 – 2) برسم ربع نهائي كأس إيطاليا، لم يظهر لأمرابط أي أثر في المباراة بعدما ظل رهين كرسي الإحتياط دون أن يمنحه مدربه أية دقيقة، وهو ما يكرس وضعه المزري حيث قد يظل خارج حسابات مدربه إلى نهاية الموسم. وسبق للمدرب فنتشينزو إيطاليانو أن أخبر أمرابط بأنه سيكون خارج حساباته وعليه أن يبحث عن فريق آخر، لكن أمرابط أضاع فرصة انضمامه لفريق آخر خلال الميركاطو الشتوي الأخير بعدما رغب فيه كالياري بقوة.. وقتها صرح أمرابط بأن يرغب في اللعب لفريق يلعب أوارا طلائعية وليس فريقا مهددا بالنزول. وكان أمرابط على لائحة العديد من الأندية في يناير المنصرم منها طورينو، نابولي، سامبدوريا وكالياري.. إضافة إلى طوطنهام الإنجليزي.. وكان العرض الجاد حسب الصحافة الإيطالية عرض كالياري.