كل المؤشرات توكد أنه هناك إحماع داخل الرجاء على أن الاختيار لم يكن صائبا على المستوى التقني بعد التعاقد مع المدرب البلحيكي مارك فيلموت، حيث هناك عدم الرضى على النتائج غير المستقرة التي سجلها فريقه. وقد يكون مآل فيلمود الرحيل في حال لم ينجح في استعادة التوازن، خاصة مع تعرضه اضغط كبير في الفترة الأخيرة. بعد خسارة كأس السوبر الإفريقي أمام الأهلي المصري والتعادل أيضا مع المغرب الفاسي في البطولة الاحترافية. وبدأ الشك يحوم حول البصمة الذي يضعها المدرب في الرجاء، خاصة أن هناك أعضاء داخل الفريق الأخضر يطالبون برحيل فيلموت، ما يؤكد أن مقصلة الإقالة باتت تطارد فيلموت وقد تقترب منه أكثر، قياسا بنتيجة مباراة الكلاسيكو امام الجيش غدا الأحد.