فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة على نظيره البرازيلي بثلاتة أهداف لواحد، في المباراة الودية التي احتضنتها قاعة الخزام بمدينة العيون، تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الحضراء المظفرة. بداية المباراة تميزت بضغط كبير لعناصر المنتخب المغربي على دفاع المنتخب البرازيليو وكان بامكان أسود القاعة افتتاح التسجيل بواسطة أنس العيان وبلال البقالي، لكن غياب التركيز وتألق الحارس البرازيلي هنريك رافيين، حالت دون وصول الكرة إلى الشباك، وضد مجرى اللعب تمكن المنتخب البرازيلي من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 13 بواسطة النجم فيراو كوناطي على طريقة اللاعبين الكبار بعد تلاعبه بالدفاع المغربي وسدد بقوة معلنا عن الهدف الأول، وبعد سلسلة من الهجومات المنظمة، كان المنتخب المغربي قرييا من تعديل النتيجة في اكثر من مناسبة بواسطة المبدع أنس العيان صاحب اليسرى الساحرة، والدي خلق متاعب كبيرة لدفاع المنتخب البرازيلي، لينتهي الشوط الأول بتفوق سحرة البرازيل بهدف لصفر. في الشوط الثاني واصل المنتخب المغربي ضغطه على دفاع المنتخب البرازيلي، وبعد سلسلة من الهجومات المنظمة، تمكن أسود القاعة من تعديل النتيجة بواسطة بلال البقالي الذي توصل بكرة جميلة من المبدع سفيان مسرار، وفي الوقت الدي ظن الجميع أن المنتخب البرازيلي صاحب التجربة الكبيرة بإمكانه إضافة هدف ثان، ظهرن الإرادة والعزيمة لدى أبناء هشام الدكيك، وتمكن سفيان مسرار من إضافة الهدف الثاني بطريقة جميلة، فيما أضاف إدريس الرايس الفني الهدف الثالث بعدما تلاعب بالدفاع البرازيلي وبطريقة رائعة، ليتمكن المنتخب المغربي من تحقيق فوز تاريخي، حيث رد الدين لسحرة البرازيلالذين هزموا اسود القاعة بهدف لصفر، برسم ربع نهائي كأس العالم التي جرت بليتوانيا.