عكس نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، التي تمنع خلالها الكونفدرالية الافريقية "كاف" الاعتماد على لاعبين من خارج البطولة الوطنية، بات بإمكان الحسين عموتا الاستعانة بترسانة جديدة من اللاعبين المحترفين في البطولات العربية بالخليج ومصر، كما بإمكانه الاستعانة بمحترفين في أوروبا ما دام أن قوانين المنافسة العربية، لا تمانع في ضم جميع اللاعبين باختلاف البطولات التي يمارسون في صفوف أنديتها، وهو ما سيجعل الكثير من المنتخبات العربية تشارك بمنتخبها الأول. وأكد الحسين عموتا، أنه سيعتمد على اللاعبين المحليين والمحترفين في الخليج العربي وبقية البطولات العربية، فيما سيكون الباب مفتوحا في وجه المحترفين في أوروبا، إذا ما ساعدتهم ظروفهم على المشاركة مع المنتخب الوطني الرديف، وزاد: "مرحبا بأي لاعب محترف تسمح له ظروفه بتعزيز المنتخب والمشاركة معنا، ليس هناك إكراه مطروح يتمثل في عدم تزامن البطولة العربية مع تواريخ الاتحاد الدولي للمباريات الدولية". الناخب الوطني رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبالتنسيق مع مناديب الجامعة في أوروبا، سيعملون على التواصل مع بعض الأندية الأوروبية التي بها لاعبون يريدون تعزيز أسود الاطلس في المنافسات العربية.