حقق المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، إنتصاره الأول،على حساب منتخب طادجكستان ب6-1،بملعب المقاولون العرب، في أول إختبار للمغاربة، برسم نهائيات كأس العرب للشبان، التي تستضيفها مصر في الفترة مابين 20 يونيو و6 يوليوز المقبل. ومنذ بداية المباراة،ضغط المنتخب المغربي، على نظيره طادجكستان في مناطقه، في الوقت الذي تحكم فيها "أشبال الأطلس" في إيقاع المباراة، بعدما تحكموا في وسط الميدان،ليربكوا حسابات المنتخب المنافس، الذي إكتفى بالدفاع عن مناطقه، للحد من فاعلية المغاربة الذين إعتمدوا كثيرا على تسربات العميد أنس ناناح من الجهة اليسرى. خطورة المنتخب المغربي،ظهرت واضحة منذ بداية المباراة، بواسطة اللاعب محمد راديد، الذي إستغل ضعف الظهير الأيمن للمنتخب الطادجيكي،ليسنل من امامه في أكثر من مناسبة، مستغلا تمريرات لاعب جينك بلال الخنوس. سيطرة المنتخب المغربي،توجها بهدف أول في الدقيقة 18، سجله اللاعب عمر صادق، ليواصل المنتخب المغربي، تحكمه في المباراة،التي إعتمد فيها زملاء فاروق ليموري، على الإندفاع ، مقابل ذلك إعتمدت عناصر منتخب طاجكتسان على المرتدات السريعة، التي لم تربك الحارس عبد الله بنتياك،قبل أن يتواصل السجال بين المنتخبين،في الوقت الذي لم يوضع الدفاع المغربي تحت ضغط المنافس، مع تسجيل حضور جيد للثنائي مختار فريطس وعثمان شرايبي. من جانبه لم يتمكن منتخب طادجكستان من خلق محاولات واضحة للتسجيل،ومعظم الفرص التي أتيحت أمامه، كسرها المغاربة في الوسط،حيث حضر الخنوس ومعه أزرور،الثنائي الذي أكد حضوره القوي،وقدما إشارات قوية برفقة ياسين خاليفي،شأنهم شأن صادق،وصاحب التمريرات الساحرة راديد،الذي كان نقطة ضوء كبيرة في صفوف المنتخب المغربي،وهو الذي أبى إلا أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 49 بعد تسديدة ملمترية بالقدم اليسرى،ليجهز بذلك على منتخب طادجكستان، رغم إستماثة خط دفاعه بقيادة اللاعب كاريموف. وفي الدقيقة 60 أضاف راديد الهدف الثاني الشخصي له، والثالث للمنتخب المغربي، بعد تمريرة زاحفة من البديل بوغافر لاعب إيندهوفن، وبعده بدقيقة سجل بلال الخنوس الشهد الرابع للمنتخب لمغربي، وسط دهشة لاعبي المنتخب الطادجكي الذي عجزوا عن فرملة المغاربة والحد من فاعليتهم،في لقاء لم يختبر فيه حارس المنتخب المغربي بنتايك الذي ظل في راحة ، قبل أن تستقبل شباكه هدفا في الدقيقة 66 بواسطة رأسية ناهيروف، لتتواصل المباراة بإيقاع متوسط،وبحث المغاربة عن تسجيل أكبر عدد من الأهداف، ليتمكنوا من توقيه الخدف الخامس بواسطة اللاعب أكبوب في الدقيقة 83 ، دون أن يتحرك لمنافس ليرد على نظيره المغرب، الذي سيطر على الملعب طولا وعرضا، قبل إضافة الهدف السادس بواسطة إلياس بوغافر أمام المنتخب الأسيوي، الذي إنهار وترك المساحات للاعبين المغاربة