دخول اللاعبين في اضراب يوم الاثنين الماضي، عجل بعقد المكتب المسير لاجتماع طارئ، يوم الأربعاء الماضي عن طريق تقنية التناظر، خصص لتدارس مقاطعة اللاعبين للتداريب، وذلك برئاسة محمد هوار وبعض أعضاء المكتب. خلال هذا اللقاء تم تكليف المدرب كازوني من طرف الرئيس بمهمة إقناع اللاعبين بخوض تداريبهم والتهييء لمباراة المغرب الفاسي، مع إلتزام الرئيس بتوصل اللاعبين برواتبهم وبمنحة مباراتي الجديدة وبرشيد بشرط أن يعودوا إلى التداريب، وتقرر الإتصال باللاعبين لحثهم على استئناف تداريبهم، وأنه سيتم تأدية أجورهم ومنحهم، وتسوية وضعية ما في ذمة الفريق اتجاههم انطلاقا مما سيسفر عنه الإجتماع مع والي جهة الشرق. «الالترات» تنهي الاضراب تمكنت إلترا « بريكاد وجدة» من إنهاء إضراب اللاعبين الذي امتد الى 4 أيام، وأفضى الإجتماع العاجل مساء يوم الخميس الأخير، إلى إقناع اللاعبين بالعودة إلى التداريب إبتداءا من يوم الجمعة، أي قبل يوم واحد من لقاء المغرب الفاسي، الإجتماع كان مناسبة، لتدارس والإستفسار عن المشاكل الراهنة التي حالت دون إجراء اللاعبين للتداريب لأسبوعين، حيث تم الوصول إلى خلاصة أساسها أن المشكل القائم هو عدم حصولهم على ثلاث أشطر من منحة التوقيع، واحدة منها تعود للموسم الماضي رغم الوعود المقدمة من طرف المكتب المسير، هذا وحذرت المجموعة اللاعبين بعدم تكرار مقاطعة التداريب مرة أخرى لأن هذا يمس بصورة الفريق. إجتماع الرئيس مع والي الجهة... حسب تسريبات الإجتماع الدي تم عقده بين والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، ورئيس الفريق «محمد هوار»، والذي خصص لتدارس وضعية الفريق، والأزمة المالية الخانقة التي يمر منها، فقد تم الإتفاق على تقديم مساعدات مالية عاجلة، تتلخص في مساعدة آنية بقيمة 170 مليون سنتيم، على أن يتم توصل الفريق بدفعة ثانية قيمتها 100 مليون سنتيم بداية من اليوم الاثنين، على أن تكون دفعة ثالثة من المساعدات لم يفصح عن قيمتها خلال الشهر المقبل، ويرى متتبعون للشأن الرياضي أنه بالرغم من هزالة قيمة المساعدات إلا أنها ستضع حدا للأزمة مؤقتا، في حين لا يعقل أن يتحمل الرئيس هوار وحده مسؤولية ما يجري للفريق، في غياب تام للهيآت المنتخبة ورجال الأعمال بالمدينة. تخوفات من المستقبل.. بالرغم من النتائج الباهرة التي حققها الفريق الوجدي منذ مجيء المدرب الفرنسي كازوني، إلا أن هناك تخوفات من المستقبل الغامض للفريق، بعد تلويح الرئيس محمد هوار بتقديم استقالته، بدعوى أن اليد الواحدة لا تصفق، ويبدو أنها ليست المرة الأولى التي يدخل فيها اللاعبون في إضراب عن التداريب، بل سبق قبل أسبوعين تنفيذ إضراب إمتد لأربعة أيام، مما حدا بالمكتب المسير إلى عقد اجتماع مع اللاعبين بحضور المدرب كازوني لثنيهم عن توقيف الاضراب، بعدما تلقوا خلاله وعودا بتسوية وضعيتهم مباشرة بعد عودة الرئيس هوار من السفر.. خفيفي يهدي هدفه «لمولوديته»... بالرغم من الطرد الدي تعرض له العميد خفيفي اثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، فقد أبى الكابيتانو إلا أن يتكلف بضربة جزاء ثانية، ليهديها إلى مولوديته الجديدة، أطال الله في عمرها... يذكر بأن خبراء التحكيم يرون بان الحكم عبدالعزيز لمسلك، قد ارتكب خطأ قانونيا بإشهاره البطاقة الصفراء الثانية للاعب «خفيفي» بعد العودة لتقنية « الفار»، علما ان القانون واضح فيما يخص مجالات و مساطر تدخل الحكم عبر فيديو «الفار» وهي التأكد من صحة الهدف، ضربة الجزاء والبطاقة الحمراء المباشرة فقط، وليس البطاقة الصفراء..