كان مثيرا للإستغراب أن تتأثر أرضية مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء بأمطار الخير التي تهاطلت على المدينة، لتظهر مبتلة وتعيق الإنسيابية في تمرير الكرة، قبل أن تظهر العديد من البرك المائية على فترات من الشوط الأول لمباراة الرجاء البيضاء وتونغيث السينغالي. وكيفما كانت كثافة التساقطات المطرية التي همت اليوم الثلاثاء مدينة الدارالبيضاء، إلا أنه لم يكن مقبولا بتاتا أن تتأثر الأرضية بهذا الشكل السلبي، وهو ما يعني أن هناك مشكلا في حركة تصريف مياه الأمطار. وقد شكلت أرضية الملعب المبللة وذات البرك المائية المتفرقة، عائقا كبيرا للرجاء البيضاوي الذي لم يعتد في منظومته التكتيكية على اللعب المباشر باعتماد الكرات الطويلة..