كما جاء في العنوان ، قاتل فريق شالك الالماني على الرغم من حرقة مساحات الندم والافراح التي غابت عنه منذ 26 مباراة من دون فوز، أخيرا تنفس حلم الانتفاضة بأوزبورغ وعاد بتعادل كبير ولو أنه كان بطعم الفوز الضائع في اللحظات القاتلة من المباراة التي تعادل فيها بهدفين لمثلهما، إذ سجل شالك في البداية هدفا ضد مرماه في الدقيقة 32 ، ثم عاد ليتغلب على الوضع في الشوط الثاني بهدف التعادل من رجل رامان في الدقيقة 52 ، ليفك عقدة الندم . لكن نقطة التحول هي التي سيصنعها النجم المغربي الصاعد نسيم بوجلاب إثر توصله الى توقيع هدف الفوز في الدقيقة 61 من تمريرة حاسمة لسيردار . وجاء هذا التحول المثير لسعار الفرح الكبير لشالك وبوجلاب ليرفع مسلسل العقدة النفسية التي عاشها على مستوى مسلسل الهزائم المتوالية ، ولكن الفرج أتى من المغربي بوجلاب ولمباراته الثانية على التوالي كقائد اللعب وصانع البناءات من الوسط الهجومي ، في وقت ظل منديل احتياطيا ، مع استمرار غياب أمين حارث هذه المرة للاصابة وليس للايقاف العقابي .