مازالت تبعات اختيار الموهبة المغربية رامز حفظ الله اللعب للمغرب ترخي بظلالها على الأوسط الرياضية بمصر، اذ وجه المصريون انتقادات حادة للاتحاد المصري على خلفية تقصيرهم في عدم حسم ملف اللاعب، بالنظر لأن والده مصري، بينما والدته مغربية، وهو ما دفع مصدر من المنتخب المصري لأقل من 18 سنة يكشف بأن نادي ميلوال رفض طلب الاتحاد المصري في تسريح اللاعب للمشاركة في دورة شمال افريقيا، فيما وافق النادي الإنجليزي على طلب الجامعة الملكية المغربية التي راسلت إدارته وطلبت منها أن توافق على إلتحاق حفظ الله بصفوف منتخب الأشبال وأرفقت الطلب بالبروطوكول التي ستلتزم به الجامعة مع اللاعب أثناء حضوره، وهو ما وافقت عليه إدارة الفريق الإنجليزي. ولاجلاء الحقيقة في هذا الموضوع، قام الموقع المصري "في لغول" باتصال مع ستيف كافينا المدير التنفيذي لنادي ميلوال، الذي أكد بأن الفريق لا علاقة له باختيار حفظ الله (17 سنة) اللعب للمغرب بدلا من مصر، وأوضح قائلا لذات الموقع: "اللاعب هو من رفض الانضمام لمنتخب مصر، واختار المنتخب المغربي بكامل إرادته". وأضاف: "النادي لا يتدخل مطلقا في اختيارات اللاعبين فهذه قراراتهم الشخصية". ويبدو أن من الأسباب الرئيسية التي جعلت الموهبة رامز حفظ الله يفضل المغرب على حساب مصر، هو الخطاب الذي وجهه الاتحاد المصري لإدارة نادي ميلوال، تطلب فيه اللاعب الإنضمام لمنتخب مصر تحت 20 سنة، وتأكيد الاتحاد في الخطاب تحمل حفظ الله لمصاريف السفر والإقامة، خلال خضوعه للاختبار تحت قيادة الطاقم التقني لمنتخب مصر لذات الفئة والذي يقوده الدولي المصري السابق ربيع ياسين، بينما الجامعة الملكية المغربية، على عكس ذلك لم تطلب مثل هذا الطلب، حيث وضعت كل التسهيلات مقابل استمالة اللاعب رامز لاختيار قميص المغرب.