بعد تصديه لضربة جزاء في الدقيقة 13، من زمن شوط المباراة الأول، منقذا فريقه إشبيلية من هدف كان قد يصعب من مأمورية تأهله لنصف نهائي أوروبا ليغ، يكون الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، قد ايقظ ذاكرة الفريق الأندلسي وجماهيره، ليذكرهم بأنه هو أول حارس مرمى بالنادي تصدى لضربة جزاء، في منافسة اوروبية، حيث منذ موسم 2006- 2007، لم يسبق لاي حارس مر بإشبيلية أن تصدى لضربة جزاء عن ذات المنافسة. وساهم حارس الأسود بشكل كبير في حجز بطاقة نصف نهائي منافسة أوروبا ليغ لناديه، بعد الفوز على نادي وولفرهامبطون والذي ظهر في خط دفاعه الدولي المغربي الآخر، غانم سايس بمستوى كبير، وكان جدارا اسمنتيا في وجه مهاجمي الأندلسيين، قبل أن تخون الدقائق الأخيرة من المباراة زملائه، بعد غفلتهم عن مراقبة التعلب الأرجنتيني اوكامبوس الذي غمز كرة براسه مسجلا هدف الانتصار.