أعرب مدرب نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم كيكي سيتيين الخميس عن أمله في خوض اياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد نابولي الإيطالي في "كامب نو"، وليس على ملعب محايد. وقال سيتيين في مؤتمر صحافي عشية مواجهة مضيفه إشبيلية في افتتاح المرحلة الثلاثين من الليغا "أتمنى أن نلعب ضد نابولي هنا" في برشلونة، مضيفاً أن الأدوار الاقصائية المقررة من مباراة واحدة "هي أسوأ" من النظام المعتاد (خوض مباريات ذهاب وإياب). وتابع "أعتقد أن الأمر أسوأ، ليس فقط لبرشلونة لكن لجميع الفرق، لأنه مع مباراتين لديك إمكانية تصحيح هفوة". وأردف قائلاً "لكن هذه هي الظروف، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ذلك لذا علينا التأقلم. هناك الكثير من الأشياء الجديدة في ما نعيشه، وسيكون هذا شيئًا آخر". وكان الاتحاد الأوروبي (يويفا) أعلن الأربعاء أن مسابقة دوري الأبطال المعلقة منذ آذار/مارس بسبب فيروس كورونا المستجد، ستستكمل بنظام "بطولة مصغرة" في لشبونة في الفترة بين 12 و23 آب/أغسطس. ولحظة توقف النشاط الكروي بسبب وباء "كوفيد-19" في آذار/مارس الماضي، كانت مسابقة دوري أبطال أوروبا في الدور ثمن النهائي، مع ضمان أربعة فرق بلوغها ربع النهائي هي أتلتيكو مدريد الإسباني وأتالانتا الإيطالي ولايبزيغ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي. وتبقى أربع مباريات في إياب ثمن النهائي لم يحدد الاتحاد القاري ما اذا كانت ستقام على ملاعب الاندية المضيفة أو في لشبونة، ويتعلق الأمر بمباريات يوفنتوس الإيطالي وليون الفرنسي (صفر-1 ذهاباً)، برشلونة ونابولي 1-1، ومانشستر سيتي الإنكليزي وريال مدريد الإسباني 2-1 ، وبايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنكليزي (3-صفر). وقال سيتيين "ما أتمناه هو أن نتمكن من لعب مباراتنا ضد نابولي هنا. لقد لعبنا ذهاباً على أرضهم، مع حضور العديد من المشجعين الذين هتفوا لفريقهم، لذلك الآن إذا كنا سنلعب على أرض محايدة والأكثر من ذلك خلف أبواب موصدة، سيكون الأمر مختلفًا...". وختم أنه إذا لم يلعب برشلونة مباراة إياب ثمن النهائي في "كامب نو"، سيكون الأمر بمثابة "منح ميزة للفريق الخصم الذي لعب مباراته البيتية على أرضه وبمساندة جمهوره".