عندما وقف الحظ عاثرا أمام حكيمي

كما العادة ، قدم أشرف حكيمي مباراة ممتازة ومتوازنة في شقيها الدفاعي والهجومي بمعقل نادي دوسلدورف لحساب الدورة 31 من البطولة الالمانية ، وارتبط حكيمي بالنزول الاضطراري كلما سنحت ألعمليات لطلك من خلال تحكم فريق في زمام السيطرة وبفرص كثيرة ضاعت بتهور كبير استهلها الدولي حكيمي في الدقيقة 17 من مرتد خاطف صعد فيه الى مركز قلب الهجوم بعد أن تسلم كرة ذهبية وبانفراد أمام الحارس ويسدد أمام تدخل الاخير رغم أن مجموعة من الحلول طرحت أمام من غير التسديد لتسليم الكرة لسانشو . وبعد هذه العملية ، اهدر بروسيا فرصا اخرى عن طريق براند وسانشو وهازار.
وخلال الشوط الثاني ، بدا بروسيا دورتموند خجولا في السيطرة على واجهة المباراة من حرص فريق دوسلدورف على اللاخسارة وترقب فجوة الفوز للابتعاد عن النزول ، وكان قريبا من خلق المفاجأة لتهور بروسيا دورتموند في معالجة المباراة على مستوى البحث عن الفوز . وكاد أن يسجل السبق من رجل سلوغر في الدقيقة 64 وتصدى لها حارس بروسيا ببراعة الانقاد ، في وقت سجل بروسيا هدف السبق بسرعة المضاد قبل أن برفضها الفار لكون غيريرو لمس الكرة قبل التسجيل . وبالرغم من دخول هالاند في الدقيقة 61 ، لم يستطع بروسيا خلق الفص الحقيقية من كل القنوات والمعابر التي يمر منها حتى حكيمي ، لكن من دون نجاعة الهجوم . وكاد فريق حكيمي أن يتناول جرع الهزيمة في الدقيقة 81 من ردة فعل الفريق المحلي ومن قنبلة البديل شينزكي صدتها العارضة .، ثم عاد نفس اللاعب ليقنبل مرمى بروسيا والعارضة تبعد الفوز عن دوسلدورف في مباراة سيئة لبروسيا ليس من لحظة الحظ السيئ الذي وقف أمام حكيمي ، ولكن في جل أطوار المباراة التي لم يتعامل فيها الفريق الاصفر بنفس النجاعة والبحث عن الفوز إلى حين توصل هالاند برأسية الفوز القاتل أمام فريق لم يكن حقا موضوع الهزيمة لأنه أضاع فوزا بالحظ العاثر وانقلب عليه بالخسارة ، ويظل الصراع على لقب البطولة قائما مع بايرن .