لم يفوت جمال السلامي مدرب الرجاء الفرصة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الرجاء أمام العنيد مازيمبي الكونغولي، عن ذهاب الدور ربع النهائي لعصبة الأبطال، الفرصة دون التنويه بشكل خاص باللاعب الشاب محمد ازريدة الذي نشأ بفريقه الأهرام البيضاوي قبل أن يجلبه محمد أستاذ للفئات الصغرى للرجاء. ونوه جمال السلامي بكل لاعبيه، على أدائهم البطولي، ونوه بالجماهير الرجاوية التي مارست ضغطا رهيبا على لاعبي مازيمبي، وساعدت النسور الخضر على التحليق عاليا، إلا أنه نوه بشكل خاص باللاعب الشاب محمد زريدة الذي كان من نجوم المباراة إلى جانب عمر العرجون وبدر بانون وسند الورفلي، وقال السلامي: "أريد أن أنوه بالمباراة الرائعة للشاب ازريدة الذي امتثل بشكل رائع للتعليمات وأظهر حسًا تكتيكيًا عاليًا، ونجح في كل الأدوار التي تقمصها، وأنا هنا أريد أن أشكر كل المؤطرين الذين ساهموا في تكوينه بالفئات الصغرى". وبدأ محمد زريدة المباراة في وسط الميدان وبإصابة بوطيب عاد للجهة اليمني من دفاع الرجاء، وأظهر قدرته على اللعب في أكثر من مركز، وهذه خاصية يعود الفضل فيها لتكوينه.