جرت قبل قليل مباراة رجاء بني ملال وضيفه الفتح الرباطي، عن الدورة السادسة للبطولة الاحترافية الأولى، والتي الت نتيجتها للتعادل. بداية موفقة تلك التي وقع عليها الفريق المضيف رجاء بني ملال، الذي فاجأ ضيفه الفتح الرباطي بهدف مبكر وقعه الوافد الجديد للفريق الملالي نبيل جعايدي في الدقيقة الرابعة عبر ضربة جزاء. ورغم هذا الهدف المبكر لم يرتفع نسق شوط المباراة الأول، حيث ظل اللعب متمركزا في الوسط، وفقط كانت تسجل مناوشات قليلة من الفريقين، ومع توالي الدقائق بدأ الفتح يبسط سيطرته على الكرة مع الاعتماد على التمريرات الطويلة نحو المهاحمين، وفي الدقيقة 33 المدافع الأيمن للفتح السمومي يمرر في العمق والكرة تنزل امام المهاجم بالعمري الذي حولها داخل المرمى مسجلا هدف التعادل. وظلت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط لصالح الفريق الضيف، لكن دون تهديد مرمى بني ملال، إلا من تسديدة للمهاجم الفتحي باش في الدقيقة 39 مرت بقليل عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل. ولم يكن الشوط الثاني يوحي بان هدفا سيأتي من هذا الفريق او ذاك، فقد كانت بدايته باهتة، وكل فريق كان ينتظر هفوة دفاعية، وقد استغل الفريق الملالي هذا الجانب، عندما استغل هجوما مضادا سريعا، قاده العلالي الذي مرر داخل المنطقة وبنجلون الخالي من الرقابة اودع الكرة برأسه داخل مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 62. وبحث الفريق الرباطي عن تعديل الكفة، وسنحت له فرصة التعديل في الدقيقة 77 عبر سعدان الذي انفرد بالحارس وسدد والكرة تصطدم برجليه ليضيع الهدف، وفي الدقيقة 79 ضاعت محاولة فتحية اخرى عبر ضربة رأسية مرت بقليل عن مرمى بلكمري. وخلال الدقيقة 82 اضاع مهاجم بني ملال جاد اصوان فرصة سانحة لإضافة الهدف الثالث وقتل المباراة، حيث قام بمراوغة مدافعين ووجد نفسه أمام الحارس بنعبيد الذي استعمل رجله اليمنى لينقذ مرماه من هدف محقق. وضغط الفتح في الدقائق الأخيرة لهذا الشوط علد دفاع بني ملال، ليتاتي له تعديل الكفة، عبر كرة في العمق حولها المهاجم كامبوس بالرأس للمدافع الباسل الذي صعد لمساندة الهجوم ورمى بالكرة للزاوية التسعين مسجلال هدف التعادل في الدقيقة 86. ورغم تبادل الفريقين محاولات قليلة، إلا انها لم تهدد مرمى هذا الطرف أو ذاك بشكل مباشر لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2.