لا حديث في البطولة الألمانية إلا عن صحوة شالك هذا الموسم وإنتفاضته، والتي يلعب فيها أمين حارث دور المايسترو وقائد الثورة الزرقاء. شالك واجه لايبزيغ وأسقطه من الصدارة وأهداها لبايرن، في مباراة رائعة لمع فيها حارث مجددا بتسجيله لهدف وصناعته لآخر وإصطياده لضربة جزاء، مانحا فريقه إنتصارا مستحقا بثلاثية ورافعا رصيده إلى 4 أهداف و3 تمريرات حاسمة في ظرف شهر. وإن كان حارث يفعل العجب بالبوندسليغا فإن حمادي الغديوي يفعل نفس الشيء بالدرجة الثانية مع شتوتغارت، ويعود له الفضل في إحتلاله للصدارة ومنحه تسع نقاط من أصل 20 بالعداد، آخرها تسجيله لهدف الفوز القاتل بملعب المطارد أرمينيا بييلفلد موقعا ثالث أهدافه هذا الموسم وفي اللحظات الأخيرة من المباريات. من جهته شارك أشرف حكيمي أساسيا وتعثر رفقة دورتموند مجددا بتعادل ضد بريمن، مع بصمه على مردود مستحسن عموما بعدما عاد لشغل مركز الظهير الأيسر.