حقق برشلونة فوزه الأول خارج قواعده في البطولة الإسبانية لكرة القدم هذا الموسم، عندما أسقط مضيفه خيطافي 2-صفر بغياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، السبت ضمن منافسات المرحلة السابعة. وسجل الاوروغوياني لويس سواريز (41) وجونيور فيربو (49) الهدفين ليرفع النادي الكاطالوني رصيده الى 13 نقطة في المركز الثاني مؤقتا، قبل استكمال مباريات المرحلة، وأبرزها "دربي" العاصمة بين أتلتيكو الرابع (خلف برشلونة وريال سوسييداد بفارق الاهداف) وضيفه ريال مدريد المتصدر لاحقا اليوم. وغاب ميسي بسبب إصابة في عضلات فخذه الايسر تعرض لها في الشوط الاول من مواجهة فياريال (2-1) الثلاثاء، في أول مشاركة أساسية له هذا الموسم بعد غياب نتيجة إصابة سابقة في ربلة الساق اليمنى. وغاب عن اللقاء أيض ا الفرنسي عثمان ديمبيلي بعدما عاودته الآلام في فخذه الايسر، وفق ما أشار بيان للنادي قبل اللقاء، وهو الذي كان تعافى مؤخرا من الإصابة وشارك بديلا منتصف الاسبوع. ومن المتوقع غيابه أيضا الأربعاء عن موقعة إنتر ميلن الايطالي في ملعب "كامب نو" ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة لعصبة أبطال أوروبا. وافتتح سواريز التسجيل من تمريرة حاسمة للحارس الالماني مارك-أندريه تير شتيغن الذي خرج من منطقته بنجاح لتشتيت الكرة إثر هجمة لخيطافي، فمهدها لنفسه بصدره ومررها طويلة وصلت الى الاوروغوياني الذي أسقطها "لوب" من خارج المنطقة فوق الحارس دافيد سوريا (41). وبات الألماني، الذي أعرب مؤخرا عن امتعاضه من دور الحارس الثاني في منتخب ألمانيا خلف مانويل نوير حامي عرين بايرن ميونخ، أول حارس في برشلونة يحقق تمريرة حاسمة في القرن ال21، وفق موقع "أوبتا" للإحصاءات. وسجل فيربو الهدف الثاني لفريق المدرب إرنستو فالفيردي عندما سدد كارليس بيريز الكرة من حافة المنطقة، تصدى لها سوريا بشكل خاطئ فتهيأت أمام اللاعب المولود في جمهورية الدومينيكان وأودعها الشباك بسهولة (49). وأكمل البلاوغرانا المباراة بعشرة لاعبين في الدقائق العشر الاخيرة بعد طرد المدافع الفرنسي كليمون لونغلي لنيله الانذار الثاني (82)، وسيغيب بالتالي عن لقاء إشبيلية في "كامب نو" في المرحلة الثامنة. وهذا الفوز الاول لبرشلونة خارج الديار هذا الموسم بعد خسارتين في المرحلة الأولى أمام أتلتيك بلباو صفر-1، والسبت ضد غرناطة صفر-2. كما اكتفى بالتعادل 2-2 مع أوساسونا في المرحلة الثالثة. وألحق فالنسيا بمضيفه أتلتيك بلباو خسارته الأولى هذا الموسم عندما أسقطه 1-صفر سجله الروسي دينيس تشيريشيف (27). وهو الفوز الثاني لفالنسيا هذا الموسم حارما بلباو صدارة موقتة أمام ريال مدريد وريال سوسييداد وأتلتيكو مدريد. وقدم الفريقان مباراة متكافئة في الشوط الأول، وكان الفيصل بينهما هدف تشيريشيف الذي أتى في أعقاب هجمة مرتدة لفريقه، قادها رودريغو ومنه الى الأوروغوياني ماكسي غوميز، وعبر ه على الجهة اليمنى الى فيران طوريس الذي أفلت من الرقابة الدفاعية، وحول الكرة عرضية الى الدولي الروسي المتقدم من الخلف، فسددها قوية في مرمى أوناي سيمون. وأثار الهدف جدلا في الملعب، بعدما لجأ الحكم الى مراجعة مطو لة لتقنية المساعدة بالفيديو (ڤار) لشكوك بوجود تسلل على غوميز قبل أن ينتهي الأمر باحتساب الهدف، علما بأن لقطات الإعادة اأول فوز لتلفزيونية أظهرت أن غوميز كان متقدما على المدافعين بسنتيمترات. وتجمد رصيد أتلتيك بلباو عند 12 نقطة في المركز الرابع موقتا.