أخضع وحيد خاليلودزيتش العديد من لاعبي المنتخب الوطني حتى الآن لتقييمه الأولي من خلال الوديتين التجريبيتين أمام كل من بوركينافاصو والنيجر، وسيخضع المزيد من اللاعبين لتجارب جديدة شهر أكتوبر القادم حسب ما صرح به الناخب الوطني نفسه، في ظل سعيه الحثيث عن إيجاد الفرديات المبدعة التي سيجعل منها النواة الأساسية لبناء فريقه المثالي. وإذا كان خاليلودزيتش قد اعترف، مرتين حتى الآن، أن التشكيلة التي خاض بها المنتخب المغربي مونديال روسيا صيف العام الماضي كانت رائعة جدا، وأن المنتخب المغربي قد عرف بعض التراجع في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، مؤكدا في نفس الوقت أن هذا الأمر عادي جدا ويحدث لأي منتخب، فإن كل التجارب التي يقوم بها الآن ستقوده بالتأكيد إلى نفس التشكيلة التي كان يعتمد عليها المدرب السابق هيرفي رونار مع الاستغناء فقط عن بعض اللاعبين الذين أعلنوا اعتزالهم دوليا، خصوصا أن المنضمين الجدد لتشكسلة وحيد أو الذين عادوا لحمل قميص الأسود من جديد، لم يكشفوا عن الكثير ولم يظهروا حتى الآن بشكل يشفي الغليل.