باتت أندية الخليج العربي قبلة مفضلة للعديد من اللاعبين المغاربة، الذين قدموا أوراق إعتمادهم، وموسما بعد أخر أصبحت الفرق العربية وبالأخص السعودية، تولي أهمية كبيرة لأبناء البطولة المغربية،وتسعى بكافة الوسائل للتعاقد معهم، بل فيها من يرصد إمكانيات مادية جد محترمة للظفر بتوقيع عناصر،ورغم تقدمها في السن، إلا أنها مازالت تقدم أفضل عطاء فوق المستطيل الأخضر. وفي الوقت الذي تعود الجمهور المغربي على أندية خليجية بعينها ظلت لسنوات، تعتبر السوق المغربية ملاذها الأول، خرج هذا الصيف مسؤولو ضمك السعودي، ليضموا زكرياء حدراف وبعده محسن ياجور،بالمقابل دخل عبد العالي المحمدي تجربة اللعب رفقة أبها السعودي،بالمقابل فضل نجم حسنية أكادير مجاورة الرائد، علما أن أندية سعودية أخرى تواصل رصد لاعبين مغاربة والتفاوض معهم بسرية،لإقناع أنديتهم المغربية بالتخلي عن خدماتهم.