بدأ الموسم بقوة وتمكن من فرض نفسه بإمتاع في أول رحلة له مع كبار مالقا، لكنه سرعان ما نزل من الحافلة في عز السير وتخلى عن مقعده، بقرار من المدرب خوان مونيز الذي سحب منه الثقة فجأة وأنزله إلى الفريق الثاني، منذ آخر لقاء له بالدرجة الثانية الإسبانية كبديل ضد أكسترامادورا نهاية شهر نونبر الماضي. ومنذئذ لم يظهر بوسفيان قط مع مالقا بالليغا2 وتُرك رهن إشارة الرديف الذي سجل له 3 أهداف في 6 مباريات، وعاد بسرعة من حيث أتى، ليجاور مواطنيه عبقار وبولهرود ويترك الحارس منير المحمدي وحيدا مع الكبار، مما يطرح مجددا علامات الإستفهام حول قدرة اللاعبين المحليين المغاربة على الإنسجام وتثبيت المقعد.