أكد عدد من لاعبي الفريق الوطني المغربي لكرة القدم أن المجموعة "جاهزة تماما" لمباراة يوم السبت المقبل بالرباط برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا للأمم ( الغابون وغينيا الإستوائية 2012 ) عن المجموعة الرابعة . وفي هذا السياق، أشار اللاعبون مروان الشماخ وميكايل بصير ونادر المياغري والوافد الجديد يوسف العرابي خلال لقاء صحفي بعد ظهر اليوم الأربعاء بأحد فنادق العاصمة إلى أن المجموعة " يسودها جو من الثقة والتفاؤل وأن التداريب تجري على أحسن مايرام، ونحن على أتم الاستعداد لمباراة يوم السبت المقبل وشعارنا تحقيق الانتصار ولا شيء غير الانتصار ". وقالوا إن "الأجواء تغيرت وقد أمكننا تحقيق بعض الاستقرار خاصة على مستوى الانضباط وكذا الانسجام في ما بين اللاعبين الذين يراودهم نفس الطموح ألا وهو أن يكونوا في مستوى الثقة وتشريف الألوان الوطنية كما يجب .ونعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح". واعتبر نادر المياغري ( الوداد البيضاوي) أن مباراة يوم السبت " تكتسي أهمية قصوى وينبغي الخروج منها بنتيجة الفوز لتكون بداية مشوار التصفيات موفقة في انتظار باقي المباريات على درب التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم" التي غاب أسود الأطلس عن دورتها الأخيرة في أنغولا. ويرى كريستيان ميكايل بصير ( نانسي الفرنسي) أن الفريق المغربي يتوفر على جميع المؤهلات لكسب ثلاث نقاط المباراة مؤكدا أنه " لاخيار أمامنا سوى الانتصار ". أما عميد الفريق مروان الشماخ ( أرسنال الأنجليزي) فحذر من "الاستهانة بالفريق المنافس والإفراط في الثقة " . وقال "الكل لا يتحدث سوى عن المنافسة بين منتخبي المغرب والجزائر للفوز ببطاقة المجموعة، لكن لا ينبغي أن يغرب عن بالنا منتخبا جمهورية إفريقيا الوسطى وتنزانيا اللذين بإمكانهما خلق مفاجئات ". بيد أن الشماخ اعترف بأن المنتخبين المغاربيين هما أقوى مرشحين للظفر ببطاقة المجموعة الرابعة معتبرا أن المواجة المباشرة بين الفريقين ذهابا وإيابا هي التي ستحدث الفارق. أما الوافد الجديد على المنتخب المغربي يوسف العرابي ( كاين الفرنسي) فعبر عن اعتزازه بحمل القميص الوطني لأول مرة وقال "أعلم أن الظروف والمناخ والملاعب تختلف في إفريقيا عنها في أوروبا ، لكنني فخور بانضمامي إلى المجموعة وأنا على أتم الاستعداد لخوض هذه المغامرة ". ويذكر أن منافسات المجموعة الرابعة ستفتتح بعد غد الجمعة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بمباراة المنتخبين الجزائري والتنزاني.