وقد استخدمت الأحجار شبه الكريمة والذهب والفضة في زخرفة غطاء هذا المصحف الذي يزن نحو 800 كيلوغرام.. هذا العمل الكبير سهرت على تنفيذه شركة "ريفيرا" الإيطالية بطلب من صندوق "الانبعاث – ياناريش" لإحياء الآثار التاريخية والثقافية لجمهورية تتارستان والذي يرأسه منتيمير شايمييف رئيس الجمهورية الأسبق. يقول مفتي الجمهورية الدوس فائزوف: "إن النسخة الفريدة من القرآن هدية لجميع المسلمين لا في تتارستان فحسب، بل وفي روسيا ككل".. وحاليا يوجد المصحف في مسجد بقازان، ومن المقرر نقله إلى مدينة بولغار في الجمهورية في الصيف القادم، حيث تم اعتماد الإسلام كدين لدولة البلغار عام 922..