في الوقت الذي اعتقد فيه البعض ان الصور الخليعة لفتيات قاصرات والفيديوهات المخلة بالحياء التي تظهر على صفحة سكوب مراكش الفيسبوكية قد تم حذفها من طرف الفرقة الامنية الخاصة بمكافحة جرائم الانترنيت، تعود الصفحة وفي تحد سافر للمشاعر والاخلاق لتبرز مجموعة من الفتيات واغلبهن تلميذات بمؤسسات تعليمية وهن يبرزن مفاتنهن او يمارسن الجنس المثلي او يوحين به ولم يخف صاحب الصفحة هدفه من نشر تلك الصور والفيديوهات والتي تعمد الاشارة إلى مجموعة من اسماء الفتيات و المدن المغربية( نادية ريم مونية.. طنجة، مكناس، الدارالبيضاء، مراكش...حيث اشار إلى أنه يرغب في إزالة القناع عن فتيات يدعين انهن بنات الناس وفي حقيقتهن لسن سوى باغيات مومسات، يبحثن عن المتعة والجنس والمال والخمرة، ويسعى صاحب سكوب مراكش فضحهن من اجل البلوغ إلى ثانوية محترمة التشهير بمجموعة من فتيات يتابعن دراستهن بمختلف الاعداديات والثانويات بمراكش وتداولهن على نطاق واسع بين رواد الصفحة الاجتماعية " الفيس بوك" والاشارة إلى اسمائهن والقابهن والمؤسسات التي ينتمين إليها وعناوينسكنياتهن، لم يكن له الاثر السلبي على الضحايا فقط، بل طال أيضا آباءهم وأولياء امورهم الذين بلغ الامر ببعضعن إلى اللجوء إلى الانتحار هربا من الشوهة وكلام الناس القاتل. وينتظر الشارع المراكشي ان تتحرك الجهات الامنية من اجل الحد من مثل هذه الفضائح التي بقدر ما تحط من كرامة المرأة بقدر ما تسبب اضرارا كبيرة للضحايا اللواتي غالبا ما يكن من الفتيات القاصرات المراهقات علما ان غالبا دواعي تعميم الصور والفيديوهات غالبا ما يكون بغرض الانتقام او الابتزاز المادي والمعنوي او ضحايا شبكات الدعارة او ارواء غليل بعض المهووسين بهذا النوع من الجرائم التي تسيء في مجملها إلى سمعة المغاربة