مع حلول الثالث عشر يناير من كل سنة تحتفل الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي برأس السنة الأمازيغية والذي يصادف حسب التقويم الأمازيغي السنة 2962 .وتعتبر هذه المناسبة تقليدا سنويا دأبت الجمعية على الاحتفاء به منذ تأسيسها عبر طقوس ثقافية تراثية عريقة , وقد سطرت لهذا الغرض برنامجا حافلا وذلك بتنسيق مع المندوبية الاقليمية لوزارة الثقافة بورزازات حيث ستعرف هذه التظاهرة وعلى مدى يومين متتاليين 13 و14 يناير 2012 ندوات فكرية حول "اسكاس اماينو"و ريبورتاجات مصورة توثق وترصد لأهم الطقوس التي تؤرخ لهذه المناسبة بإقليم ورزازات بعاداتها وخصوصياتها وستختتم بأمسية تراثية بمشاركة مجموعة من الفرق المحلية والوطنية كما ستقدم خلال هذه الأمسية أكلة "تاكلا", الاكلة المشهورة والتي تعد خصيصا لهذه المناسبة والتي تحمل في دلالاتها رمزية عميقة في الثقافة الامازيغية حيث تبرز مدى تشبث الانسان الامازيغي بالارض كما تجدر الاشارة الى ان هذه الوجبات تكون عادة مصحوبة بعادات وتقاليد قديمة اهمها "محظوظ السنة" الذي يصادف بعض الاعشاب التي يتم اخفاؤها عادة في هذه الاكلة.