في إطار الاعتداءات المتواصلة على القلسطينيين وعلى المعالم الاسلامية قام مجموعة من المستوطنين الاسرائليين يوم بحرق مسجد المصلى الإسلامي التابع لمدرسة حوارة الثانوية للبنين جنوب نابلس واكدت مصادر ان المستوطنين اضرموا النار بالمسجد الأقصى المبارك، ومساجد ياسوف واللبن والشهداء في بيت فجار ويافا والنبي إلياس، والمسجد الإبراهيمي بالخليل الذي أحيط من كل الجهات بالأسلاك والبوابات. واعتبر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين ان هذا الحدث يعدجريمة ويأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات التي تستهدف المقدسات الإسلامية إلى جانب اقتلاع كل ما يمكن أن يستفيد من ريعه الفلسطيني، وقال «حتى المقابر لم تسلم من الاعتداءات، فمقبرة مأمن الله ما زالت تتعرض لأبشع الاعتداءات والتهويد، وأعمال العربدة التي يقوم بها المستوطنون تحت سمع سلطات الاحتلال وبصرها، محذرًا من عواقب هذه الانتهاكات التي وصلت إلى مراحل خطيرة للغاية. هذه الجرائم تتحاشى العديد من وسائل الإعلام الإشارة إليها، كما يلاحظ التواطؤ وسياسة الكيل بالمكيالين الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية كلما تعلق الأمر بالصراع الأسرائيلي الفلسطيني، حيث يبدو الأخير محب للعنف، ميال للإرهاب، ظالم، وبالمقابل كل الجرائم الأسرائيلية تدخل في إطار الدفاع عن النفس ومساهمة في القضاء على منابع الإرهاب