محمد السعيد مازغ تم انتخاب القيادي الاتحادي حبيب المالكي رئيسا جديدا لمجلس النواب خلال جلسة عمومية ، عقدت مساء يوم الاثنين، تطبيقا لمقتضيات الفصل 62 من الدستور، والمادة 12 من النظام الداخلي، وحصل المالكي المرشح الوحيد و المدعم من طرف حزبيْ الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للاحرار ، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري على 198 صوتا مقابل 137 ورقة بيضاء وسبعة أصوات لاغية. يشار إلى أن حزب الاستقال قاطع الجلسة، وانسحب بهدوء، معللا ذلك بغياب الوضوح في التحالفات والممارسات الحالية، وكونها لا تخدم العملية الديمقراطية. أما حزبا العدالة والتنمية و"التقدم والاشتراكية" فقد فضلا التصويت بالورقة البيضاء. هذا و عجّل مجلس النواب بانتخاب رئيسه رغم عدم تشكيل الحكومة، لأجل المصادقة على مشروع القانون رقم 01.17 الذي يخصّ القانون التأسيس للاتحاد الإفريقي وعلى بروتوكول التعديل الملحق به، وهو قانون يعترف المغرب بموجبه بالاتحاد الإفريقي وأعضائه وطريقة عمله، ممّا يمهّد الطريق لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي منذ انسحابه منه عام 1984. وللتذكير فقط ،فقد سبق للحبيب المالكي، المزداد في أبريل 1946، بمدينة أبي جعد، أن شغل منصب وزير التربية الوطنية في حكومة ادريس جطو، ووزيراً للفلاحة في حكومة التناوب سنة 1998.