اقترحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على المدرب السابق للمنتخب الوطني الأول، بادو الزاكي، منصبا في الإدارة التقنية الوطنية. وكانت مجموعة من التقارير، ادعت حصول الزاكي على منصف مشرف عام بصلاحيات واسعة وبراتب شهري يصل إلى خمسين مليون سنتيم، وهو ما تبين في ما بعد أنها إشاعة ليس إلا. وكشف مصدر «المساء» أن الجامعة الملكية المغربية فسخت عقدها الذي يربطها ببادو الزاكي، وأنه لا يوجد أي عائق قانوني قد يحول دون تدريب هيرفي رونار المنتخب الوطني الأول في مباراتيه أمام الرأس الأخضر برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا الغابون 2017. وكانت الجامعة قد كشفت في العاشر من شهر فبراير أن إنهائها للعقد الذي يربطها بالزاكي يعود بعد أزيد من 20 شهرا على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول يعود إلى ما سمته عدم الاستقرار الذي طبع اختيارات الناخب الوطني الزاكي بادو والتذبذب في النتائج بين المباريات الودية و الرسمية وما صاحبها من ردود فعل متخوفة على مستقبل الأسود بالإضافة إلى توثر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب، توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم . وأوضح المصدر ذاته، أن المنصب الجديد الذي سيتولاه الزاكي في حال قبوله بالطبع يهم استراتيجية الجامعة الجديدة والممتدة إلى سنة 2026 والتي تهم النهوض بكرة القدم لتصبح أحد أقوى المنتخبات في القارة السمراء. وحدد راتب الزاكي في مهمته الجديدة في خمسة عشر مليون سنتيم شهريا مع امتيازات عديدة. وكان الزاكي قد طالب بجميع مستحقاته والمقدرة بحوالي مليار سنتيم إن أراد فسخ عقد ارتباطه بالجامعة الملكية المغربية دون اللجوء إلى لجنة المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم. وعلمت»المساء» أن جامعة لقجع راسلت بعد أيام الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتأهيل هيرفي رونار والطاقم التقني المرافق له لمباراتي الرأس الأخضر .وتنقل رونار الأسبوع الماضي إلى فرنسا لأنهاء بعض الارتباطات الشخصية الإدارية منها والتي تهم مهامه الحالية كمدرب للمنتخب المغربي. يذكر أن مهام رونار تتمثل في الإشراف على تدريب المنتخب الأول ومنتخب اللاعبين المحليين معا بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع الإدارة التقنية الوطنية في الإشراف على المنتخب الأولمبي.