ألقت الشرطة الإسبانية القبض، يوم 10 من الشهر الجاري بمدينة لوركا (منطقة مورسيا) الواقعة جنوب شرق إسبانيا، على المغربي المتهم بذبح زوجته بأحد فنادق المدينة الحمراء. وجاء إلقاء القبض عليه في إطار الاستجابة لمذكرة الاعتقال الدولية التي أصدرتها السلطات المغربية في حق المتهم بعد العثور على زوجته غارقة في دمائها وهي عارية تماما بالفندق. وذكر مصدرنا أن المتهم وُضع رهن الاعتقال في انتظار استكمال مسطرة ترحيله إلى المغرب وتسليمه إلى السلطات الأمنية. وتعود أحداث الواقعة إلى ليلة 27/28 دجنبر 2009 حين وجدت جثة الزوجة (حوالي 40 سنة) مضرجة في دمائها، بعد أن أبلغ الزوج المتهم أهل الضحية عن طريق الهاتف بما اقترفت يداه، ليبلغ هؤلاء أفرادَ الشرطة الذين انتقلوا إلى عين المكان ليكتشفوا مقتل الضحية. وكان المتهم، العامل بإسبانبا، استدرج زوجته التي كان على خلاف معها ومع أهلها إلى فندق «والماس» بعد أن خطط لجريمته، إذ أقدم على طعنها بأداة حادة أصابت أطرافا من جسدها، خاصة على مستوى العنق والكتف، قبل أن يغادر الفندق في الصباح الباكر في اتجاه مطار مراكش المنارة، ومنه إلى إسبانيا. وكان المتهم ترك رسالة في الغرفة بالفندق كتب عليها عبارة «البكا ورا الميت خسارة». وتبين بعد التحقيقات التي أجرتها الشرطة أن الجاني كان على خلاف مع الزوجة ومع أسرتها.