قال فيصل فجر، لاعب فريق ديبورتيفو لاكورونا، أنه يحرص على متابعة مباراة ديربي البطولة، والتي يجمع بين فريقي الوداد والرجاء الرياضيين، مبرزا في الوقت نفسه، أنه من عشاق نادي الرجاء. وذكر فجر في الحوار الذي أجرته معه «المساء»، أنه تربطه بالمحترفين المغاربة علاقة صداقات قليلة، مشيرا إلى أنه واثق من عودة الأسود لسابق توهجهم. حاوره: إدريس جوهر – بداية كيف تلقيت خبر ظمك للائحة الأولية للأسود؟ صراحة أعجز لحدود الآن وبعد مرور أيام، عن التعبير عن ما يخالجني من فرحة بعد ضمي للائحة الأولية للمنتخب الوطني التي ستواجه منتخب غينيا الاستوائية في 12 من نونبر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس امم إفريقيا. أنا سعيدا جدا لأن حمل قميص المنتخب الوطني شرف لأي لاعب، وكنت دائما أنتظر أن أحظى في يوم من الأيام بفرصة الدفاع عن ألوان الأسود، وهو ما تحقق في نهاية الأمر، بعد استدعائي من طرف بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني. – ألم تكن تتوقع هذه الدعوة؟ بصراحة كنت متفائلا بإمكانية دعوتي للعب للمنتخب الوطني، تلقيت قبل ذلك اتصالا هاتفيا من الزاكي، استفسرني من خلاله عن رغبتي في حمل قميص الأسود، وأوضحت له حينها أنني مستعد في أي وقت لتلبية دعوته، وأخبرني بعد ذلك أنه سينتقل لمتابعتي رفقة فريقي، مشيرا إلى أنه قد يعقد معي اجتماعا إذا سنحت له الفرصة، أو أنه سيكتفي بمتابعة إحدى المباريات التي أخوضها. وهذا ما حصل فعلا بعد انتقاله لحضور المباراة التي انهزمنا فيها للأسف أمام مالقا، ضمن منافسات الدورة التاسعة من الدوري الإسباني، للأسف مستوى الفريق بأكمله يومها كان بعيدا عن مستواه المعهود. – هل تظن أن اللاعبين الذين يستعين بهم الزاكي حاليا قادرون على إعادة الهيبة للأسود؟ بطبيعة الحال، المنتخب الوطني يتوفر على قاعدة لاعبين جيدين محترفين بالدوريات الأوربية، وبإمكانهم إعادة الأسود لمكانهم الطبيعي بقارة إفريقيا. أحرص دائما على متابعة مباريات المنتخب الوطني، ولا أحد ينكر أنه يضم لاعبين يمتلكون مواهب عديدة ويلعبون لأندية محترمة، وبمقدورهم تقديم الكثير مع مرور الوقت وزيادة نسبة الانسجام. – هل تربطك علاقات صداقة مع لاعبي المنتخب الوطني وخاصة المحترفين منهم؟ صراحة لا تربطني علاقات صداقة بلاعبي المنتخب الوطني، والمباراة المقبلة للأسود أمام غينيا الإستوائية، ستشكل أول فرصة لي للقاء مجموعة منهم إذا ما احتفظ بي الزاكي ضمن اللائحة النهائية. أتحدث بين الفينة والأخرى رفقة يوسف العربي، مهاجم غرناطة، باعتبار أننا لعبينا للنادي نفسه بالدوري الفرنسي، وأقصد نادي «كان»، لكن علاقتي ليس وطيدة به. – ألم تتحدث لعدنان تغدويني لاعب مالقا قبل المباراة التي جمعت فريقكما؟ تحدثنا بعد نهاية المباراة وهنأته على الفوز وعلى الهدف الذي أحرزه في مرمى فريقي، وطلبت منه أن يكثف جهوده، ليحظى بفرصة اللعب للمنتخب الوطني الأول، لأنه صراحة لاعب مميز ويستحق حمل قميص المنتخب الأول. – ألا تعلم أن الزاكي أضاف اسمه للائحة الأولية للمنتخب؟ (متسائلا)، صحيح ليس لدي أدنى فكرة، اطلعت على اللائحة الأولى ولم تتضمن اسمه، أنا جد سعيد من أجله، وأتمنى أن يكون عند حسن ظن الزاكي ومتتبعي كرة القدم الوطنية. – فريقك الحالي ضم محترفين مغاربة مميزين ساهموا في تتويجه ألا يزيد ذلك من الضغط عليك؟ لا ليس هناك ضغط، نحتل رتبة مشرفة في سبورة ترتيب الدوري الإسباني، وهدفنا احتلال مركز جيد في نهاية الموسم الكروي. أعرف جيدا أنه سبق لكل من نور الدين النيبت ومصطفى حجي وصلاح الدين بصير، اللعب لديبورتيفو لاكورونا، وساهموا في تتويجه بلقب البطولة، شخصيا أبذل قصارى جهدي للحفاظ على السمعة الطيبة التي خلفها اللاعبون المغاربة رفقة الفريق. – وهل تظن أن فريقك قادر على التتويج خلال الموسم الجاري؟ سيكون ذلك مهمة مستحيلة، الجميع يعرف أن المنافسة في إسبانيا منحصرة بين فريقي إف سي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، لكننا نطمح كما أشرت لاحتلال رتبة جيدة تضمن بقاءنا كخطوة اولى في القسم الأول، وضمان بطاقة المشاركة في الدوري الأوربي كخطوة ثانية.