استنفر مرض غامض، ظهر على قطيع الأغنام بعدد من مناطق البلاد وتسبب في نفوق عشرات رؤوس الأغنام، مصالح مكتب السلامة الصحية التي قامت بأخذ عينات من جثث الأغنام النافقة. وأوضح مصدر طبي أن السلطات الطبية البيطرية تتخوف من مرض معدي يمكن أن ينتشر بين القطيع الوطني ويفتك به، مضيفا أنها قامت بعمليات مراقبة لجثث الحيوانات النافقة من أجل محاولة تحديد طبيعة المرض الذي فتك بالقطيع بعدة مناطق وخاصة بقصبة تادلة. وفي السياق ذاته أكد موحى المساك، رئيس جمعية آيت مسعود للتنمية، الذي ينشط بدوار آيت مسعود التابع لجماعة «سمكت» الذي يعرف انتشارا للمرض، أن مختصين جاؤوا إلى الدوار من أجل الحصول على عينات من الحيوانات النافقة، لتحديد نوعية المرض الغامض الذي أصاب القطيع بالمنطقة. وأكد المصدر ذاته أن المرض الغامض خلف نفوق مجموعة كبيرة من رؤوس الأغنام وكبد الفلاحين بالمنطقة خسائر مالية كبيرة. وأوضح المصدر ذاته أن علامات المرض والنفوق بدأت تظهر على قطعان الماشية منذ نهاية الأسبوع الماضي ما دفع الفلاحين إلى الاتصال بالجهات المختصة من أجل تحديد طبيعة المرض الغامض الذي فتك بقطعانهم، مضيفا أنهم وأمام بطء عمليات تدخل الجهات الطبية، توجه الفلاحون إلى مدينة بني ملال من أجل الاحتجاج أمام المصلحة الإقليمية البيطرية هناك، للمطالبة بالتدخل العاجل للسلطات المختصة من أجل إنقاذ قطعان أغنامهم.